أعلنت البرازيل عن تمديد المفاوضات الجارية في مؤتمر المناخ (كوب30) في بيليم، وذلك بهدف إتاحة المزيد من الوقت للدول لتقريب وجهات النظر حول القضايا الشائكة المتعلقة بالأهداف المناخية والموارد المالية الضرورية لتحقيقها.
ونقلت وكالة فرانس برس عن أندري كوريا دو لاغو، الدبلوماسي الذي يرأس المؤتمر، قوله: "هناك حاجة إلى مزيد من المشاورات"، معلناً تأجيل الموعد النهائي إلى يوم السبت. وأضاف أن الدول "شاركت في مناقشات مفتوحة وصادقة"، لكنها "تحتاج إلى مزيد من الوقت" للتوصل إلى اتفاق.
وكانت الرئاسة البرازيلية قد تمكنت من إدراج العديد من البنود الرئيسية على جدول الأعمال يوم الإثنين الماضي، وتعهدت بإجراء مشاورات حول المزيد من النقاط الخلافية التي أثارتها مجموعات من البلدان.
وتسعى دول تحالف الدول الجزرية الصغيرة، بدعم من أطراف أخرى، إلى أن تتناول القمة مسألة غياب الالتزامات من جانب البلدان بشأن الحد من انبعاثات غازات الدفيئة المسببة للاحترار المناخي.
ومن بين القضايا الرئيسية الأخرى التي أثارها تحالف من الدول النامية، قضية الدعم المالي الذي يجب على الدول الغنية تقديمه. بالإضافة إلى ذلك، تبرز التدابير التجارية "الأحادية" كنقطة خلاف، مثل ضريبة الكربون الحدودية الأوروبية التي تنتقدها دول الجنوب، بما فيها الهند والصين.
وفي سعيها لإيجاد أرضية مشتركة، تعتمد البرازيل على علاقاتها الوثيقة مع بكين ونيودلهي وغيرهما من العواصم النامية الكبرى.