أكد الاتحاد الأوروبي وكندا، اليوم، في بيان مشترك صدر في ختام الاجتماع الوزاري الرابع بينهما، التزامهما الراسخ بدعم جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة، بالإضافة إلى تعزيز المساعي الرامية إلى تحقيق حل عادل وسلمي للقضية الفلسطينية.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، عُقد الاجتماع في مدينة (نياغارا) الكندية، وشهد مشاركة الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، كايا كالاس، ووزيرة الخارجية الكندية أنيتا أناند.
وأعرب الجانبان عن تقديرهما العميق للجهود الدبلوماسية والدور الفاعل الذي قامت به الدول الإقليمية الوسيطة في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع التأكيد على أهمية التزام جميع الأطراف بتنفيذ جميع مراحل الاتفاق والامتناع عن أي أعمال من شأنها تهديد نجاحه.
وشدد البيان على أن السلام العادل والدائم يجب أن يستند إلى "حل الدولتين"، وفقاً لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، ومخرجات المؤتمر رفيع المستوى لتسوية قضية فلسطين الذي استضافته نيويورك في شهر أيلول الماضي برعاية السعودية وفرنسا.
يذكر أن نيويورك قد استضافت بين الـ 28 والـ 30 من تموز الماضي مؤتمر "حل الدولتين" برئاسة وزيري خارجية السعودية وفرنسا، وبمشاركة رفيعة المستوى وحضور فلسطيني، بهدف دعم مسار الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية. كما اعتمدت الجمعية العامة في الـ 12 من أيلول الماضي قراراً يؤيد إعلان نيويورك الرامي إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتعزيز حل الدولتين لتحقيق التسوية السلمية لقضية فلسطين.