أعرب إبراهيم علبي، مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، عن ترحيبه بقرار مجلس الأمن الذي تم اتخاذه في نيويورك، والذي يقضي برفع اسم الرئيس أحمد الشرع ووزير الداخلية أنس خطاب من قوائم العقوبات الدولية. واعتبر علبي أن هذا القرار يمثل "توحداً للمجلس في دعم سوريا والوقوف إلى جانب شعبها، وهو دليل على الثقة بسوريا".
وأشار علبي إلى الأهمية المضاعفة للقرار، مؤكداً أنه "يجدد الإعراب عن التزام المجلس بسيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها". كما وصف القرار بأنه "انعكاس لإرادة السوريين في استعادة مكانة بلادهم بين الأمم، والمضي بثقة نحو بناء سوريا جديدة جامعة لكل أبنائها".
ويأتي هذا القرار عقب تصويت نادر في مجلس الأمن، حيث اتفقت الدول الأعضاء على تمرير مشروع يتعلق بسوريا دون أي اعتراض، مما يعكس تحولاً نسبياً في الموقف الدولي تجاه دمشق، خاصة بعد التقارب المحدود مع عدد من الدول العربية في الأشهر الأخيرة.
وشدد المندوب السوري على أن "دمشق تمد يدها لجميع دول العالم باحثة عن الشراكات والنجاحات والاستثمارات"، مؤكداً أن "سوريا الجديدة تعمل لتكون دولة سلام وشراكة لا ساحة للنزاعات وتصفيات الحسابات"، في إشارة إلى توجه حكومي نحو إعادة الانفتاح الدبلوماسي والاقتصادي في المرحلة المقبلة.