شهدت مدينة دير الزور مؤخراً سلسلة من حوادث السرقة التي استهدفت مدراء في الدوائر الحكومية ومحال تجارية، مما أثار استياءً واسعاً بين السكان.
فقد تعرّض عدد من مدراء الدوائر الحكومية، من بينهم مديرا النفوس والنقل، لسرقة ليلية حيث تم كسر زجاج سياراتهم وسرقة مبالغ مالية ومقتنيات شخصية منها، وفقاً لمصادر محلية.
وذكرت منصة "صوت المدينة" أن اللصوص قاموا بكسر زجاج 5 سيارات تعود لمدراء دوائر حكومية. وقد أثارت هذه الحادثة مطالبات بتكثيف الدوريات الليلية للشرطة بهدف كشف الفاعلين.
ولم تقتصر حوادث السرقة على المدراء الحكوميين، بل امتدت لتشمل المحال التجارية في سوق "شموس" بمنطقة شارع ستة إلا ربع وسط المدينة. حيث تفاجأ أصحاب محال بيع الأقمشة وأدوات التجميل والملابس النسائية بسرقة محتويات محالهم بالكامل صباح يوم الأربعاء، بحسب المنصة.
وتأتي هذه الحوادث بعد أيام قليلة من عودة المحال التجارية إلى السوق بعد فترة ركود طويلة، الأمر الذي يهدد عودة المزيد من التجار.
وفي شهر تشرين الأول الفائت، ذكرت صفحات محلية أن "محمود العبد الله" تعرض لعملية سطو مسلح في الصباح، حيث قامت «عصابة مسلحة من الملثمين يرتدون زي الأمن العام كانوا يستقلون أربع سيارات قاموا بتشليح الصائغ "محمود العبد الله " حقيبة مليئة بالذهب أثناء ذهابه إلى محله الواقع في حي الجورة شارع الوادي هو و أولاده».