الإثنين, 3 نوفمبر 2025 06:08 AM

بزشكيان يتعهد بإعادة بناء المواقع النووية الإيرانية بعد قصفها.. ومساعٍ عُمانية لاستئناف المفاوضات مع واشنطن

بزشكيان يتعهد بإعادة بناء المواقع النووية الإيرانية بعد قصفها.. ومساعٍ عُمانية لاستئناف المفاوضات مع واشنطن

أعلن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الأحد، أن إيران "ستعاود بناء" منشآتها النووية التي تعرضت للقصف من قبل إسرائيل والولايات المتحدة في يونيو/حزيران الماضي. يأتي هذا في وقت تسعى فيه سلطنة عمان للتوسط بين طهران وواشنطن بهدف استئناف المفاوضات بينهما.

وكانت إيران والولايات المتحدة قد بدأتا مفاوضات غير مباشرة في أبريل/نيسان بوساطة عُمانية، تناولت البرنامج النووي الإيراني، الذي يمثل نقطة خلاف مع الدول الغربية.

إلا أن هذه المفاوضات توقفت عقب هجوم إسرائيلي مفاجئ على إيران في 13 يونيو/حزيران، مما أدى إلى اندلاع حرب استمرت 12 يومًا، وشهدت أيضًا ضربات أمريكية على مواقع إيرانية.

وفي 22 يونيو/حزيران، قصفت القوات الأميركية موقع فوردو لتخصيب اليورانيوم جنوب طهران، بالإضافة إلى منشآت نووية في أصفهان ونطنز وسط البلاد.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد صرح قبل أشهر بأن هذه المواقع "دُمرت بالكامل"، إلا أن حجم الأضرار الفعلية لا يزال غير معروف حتى الآن.

وخلال زيارة إلى مقر منظمة الطاقة الذرية الإيرانية في طهران، قال بزشكيان: "سنعاود بناء المنشآت النووية وبالمزيد من القوة".

وأكد أن "هدفنا من توسيع هذه الصناعة هو تلبية احتياجات الشعب وتحسين رفاهية البلاد، وليس إنتاج الأسلحة".

وفي أكتوبر/تشرين الأول، أكد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب مخطئ في اعتقاده بأنه دمر المنشآت النووية.

وكانت سلطنة عمان، التي استضافت جولات من المحادثات بين طهران وواشنطن في الربيع، قد دعت يوم السبت البلدين إلى العودة إلى طاولة الحوار.

ورداً على سؤال حول المبادرة العُمانية، صرحت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني، الأحد، بأن طهران "تلقت رسائل" بشأن استئناف المفاوضات، دون الكشف عن مضمونها أو الجهة التي أرسلتها.

وتتهم الدول الغربية وإسرائيل، الخصم اللدود للنظام الإيراني، طهران بالسعي لتطوير أسلحة نووية. غير أن الجمهورية الإسلامية تنفي بشدة هذه الاتهامات، وتؤكد أنها تطور تكنولوجيا نووية لأغراض مدنية.

مشاركة المقال: