الإثنين, 3 نوفمبر 2025 08:00 AM

غوتيريش يدعو العالم لحماية الصحافة: إسكات الصحفيين يعني إسكاتنا جميعاً

غوتيريش يدعو العالم لحماية الصحافة: إسكات الصحفيين يعني إسكاتنا جميعاً

دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى التكاتف من أجل الدفاع عن حرية الصحافة والمطالبة بالمساءلة، مؤكداً أنه "عندما يتم إسكات الصحفيين، نفقد جميعاً صوتنا".

وفي رسالة بمناسبة "اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين" الذي يصادف في الثاني من تشرين الثاني من كل عام، تلقت "الوطن" نسخة منها، أوضح غوتيريش أن الإعلاميين في جميع أنحاء العالم يواجهون مخاطر متصاعدة في سعيهم وراء الحقيقة، بما في ذلك الإساءة اللفظية، والتلويح بالملاحقة القانونية، والاعتداء الجسدي، والسجن، والتعذيب، وحتى القتل.

وشدد غوتيريش على ضرورة إقامة العدل في هذا اليوم الدولي، مشيراً إلى أن تسع من كل عشر جرائم قتل للصحفيين تبقى دون حل على الصعيد العالمي. واعتبر أن غزة هي المكان الأكثر دموية للصحفيين في النزاعات، وجدد دعوته إلى تحقيقات مستقلة ونزيهة.

وأكد أن إفلات الجناة من العقاب في أي مكان يشكل ظلماً للضحايا وأسرهم، واعتداء على حرية الصحافة، ودعوة إلى مزيد من العنف، وتهديد للديمقراطية. ودعا الحكومات إلى التحقيق في جميع الحالات، ومحاكمة الجناة، وضمان تمكين الصحفيين من أداء عملهم بحرية في كل مكان.

كما دعا إلى التصدي للإيذاء المتزايد الذي يستهدف الصحفيات على الإنترنت، والذي غالباً ما يمر دون عقاب ويؤدي إلى ضرر حقيقي. وأكد على ضرورة أن تكون الفضاءات الرقمية آمنة للصحفيين.

واختتم الأمين العام للأمم المتحدة رسالته بالدعوة إلى التكاتف للدفاع عن حرية الصحافة، والمطالبة بالمساءلة، وضمان تمكن الصحفيين من إظهار الحقيقة دون خوف.

يذكر أن نظام بشار الأسد المخلوع كان يتعمد خلال سنوات الحرب التي شنها على الشعب السوري طوال 14 عاماً، استهداف الصحفيين المحليين والأجانب الذين عملوا على نقل الصورة الحقيقية لما يجري في سوريا.

مشاركة المقال: