أعلن وزير الخارجية السوري “أسعد الشيباني” عن انتهاء الانتخابات البرلمانية في “دمشق”، مؤكداً أنها جرت بشفافية وبمشاركة شعبية واسعة ورقابة محلية ودولية.
وخلال مشاركته في مؤتمر حوار المنامة 2025، أوضح “الشيباني” أن الجلسة الأولى للمجلس، والتي تمثل صوت السوريين، ستنعقد في شهر تشرين الثاني الجاري.
من جانبه، أفاد عضو اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب “أنس العبدة” بأن المجلس الجديد سيتبنى نظاماً داخلياً جديداً خلال شهر من بدء عمله. وأشار “العبدة” في تصريح له إلى أن هذا النظام الداخلي سيخضع للمراجعة قبل اعتماده الرسمي، موضحاً أن القوانين والتشريعات ستمرر وفقاً لموافقة الأغلبية أو الثلثين عند الحاجة.
وأضاف “العبدة” أن المجلس القادم سيركز على إقرار قوانين تعزز الخدمات وتخفف الأعباء عن المواطنين، مع التركيز بشكل خاص على القوانين الخدمية والاقتصادية لتحسين مستوى معيشة المواطنين.
كما أشار إلى وجود 800 قانون سارٍ في سوريا حالياً، مما يسبب ضغطاً كبيراً على المواطنين والوزارات، ويستدعي إعادة النظر فيها بهدف تعديلها أو إلغائها.
وكانت اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب قد أعلنت أمس القوائم النهائية للفائزين بعضوية المجلس، والتي تضمنت 122 اسماً. في المقابل، لا تزال 18 مقعداً شاغراً تمثل مناطق “عين العرب”، “السويداء”، “الحسكة” عدا رأس العين، “الرقة” عدا تل أبيض، حيث تم تأجيل الانتخابات في هذه الدوائر دون تحديد موعد جديد أو توضيح مصير هذه المقاعد.
ومن المنتظر أن تقوم رئاسة الجمهورية بتعيين 70 عضواً في مجلس الشعب، يمثلون ثلث الأعضاء، لينضموا إلى الـ 140 عضواً الذين تم انتخابهم، ليكتمل بذلك تشكيل المجلس وتنطلق معه الجلسة الأولى لأول برلمان بعد سقوط نظام الأسد.