أكد وزير الداخلية اللبناني أن الوساطة السعودية لعبت دوراً محورياً في تعزيز التنسيق الأمني بين لبنان وسوريا. وأشار إلى أن التغيرات في النظام في دمشق ساهمت في تقليل نشاط شبكات تصنيع وتهريب المخدرات بين البلدين.
وفي تصريح لقناة "الحدث"، أوضح الوزير أن التعاون الأمني بين الجانبين يشهد تقدماً ملحوظاً بفضل الجهود السعودية التي يسرت تفعيل قنوات الاتصال الرسمية بين بيروت ودمشق. وأضاف أن العمليات المشتركة أسفرت عن إحباط عدد من محاولات التهريب عبر الحدود.
يأتي هذا التنسيق بعد سنوات من التوتر في العلاقات الأمنية بين البلدين، خاصةً في ظل تصاعد تجارة المخدرات في المنطقة الحدودية خلال الأعوام الأخيرة، وتبادل الاتهامات بالتقصير في مكافحة هذه التجارة.
من المتوقع أن يشهد التعاون اللبناني السوري المزيد من الخطوات المشتركة في الفترة المقبلة، وذلك في إطار خطة إقليمية أوسع تهدف إلى مكافحة شبكات تهريب المخدرات نحو دول الخليج بدعم سعودي مباشر.