حذر وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، يوم الخميس، من أن إسرائيل لا تستطيع تجاهل جهود حزب الله اللبناني في إعادة البناء والتسليح.
وذكر ساعر، في منشور على منصة “إكس”، عقب لقائه مع المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، جينين هينيس-بلاسخارت، أن “تكثيف حزب الله اللبناني لأنشطته بدعم من إيران يشكل تهديدًا لأمن إسرائيل ومستقبل لبنان”.
كما أكد وزير الخارجية الإسرائيلي في منشوره على “عزم تل أبيب على توسيع دائرة التطبيع والسلام في الشرق الأوسط”.
وفي سياق متصل، صرح وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، يوم السبت الماضي، بأن “إنشاء ممر للطاقة من السعودية إلى إسرائيل سيسهم في خفض الأسعار العالمية، وستكون السعودية أكثر انفتاحًا على مناطق الطلب في أوروبا، وستستفيد إسرائيل أيضًا”.
وأوضح كوهين، في تصريح لصحيفة “معاريف” الإسرائيلية، أن “اتفاق التطبيع مع السعودية مطروح على الطاولة، وفي إطاره نية لإنشاء ممر للطاقة من السعودية إلى إسرائيل، متجاوزًا الطريق البري من إيران والطريق البحري عبر قناة السويس”.
يذكر أن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، قد واجه ردود فعل عنيفة بعد رفضه فكرة التطبيع مع المملكة العربية السعودية المرتبط بإقامة دولة فلسطينية.
وقال سموتريتش أمام الحضور في مؤتمر سياسي يميني: “إذا قالت لنا المملكة العربية السعودية: ‘التطبيع مقابل دولة فلسطينية’، فلا، شكرا لكم، استمروا في ركوب الجمال في الصحراء السعودية، وسنواصل بناء اقتصادنا ومجتمعنا ودولتنا”.
وبعدها بساعات، أصدر سموتريتش اعتذارًا بعد تعرضه لموجة من الانتقادات بسبب تصريحاته المسيئة للمملكة العربية السعودية. وقال في اعتذاره المصور على منصة “إكس”: “لقد كان تعليقي بشأن السعودية غير لائق بالتأكيد، وأنا آسف للإساءة التي سببتها”.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أعرب مؤخرًا عن دعمه لتوسيع اتفاقيات التطبيع، وقال في تصريحات له مع وسائل إعلام أمريكية: “أتوقع توسيع اتفاقيات التطبيع قريبًا، وآمل أن تنضم المملكة العربية السعودية ودول أخرى لها”.