وقعت وزارة الصحة اليوم اتفاقية تعاون مع منظمة "رحمة بلا حدود"، بدعم من "هيئة الإغاثة الإسلامية الأمريكية"، بهدف النهوض بالقطاع الصحي في سوريا. جرى توقيع الاتفاقية في مبنى الوزارة بدمشق.
تتضمن الاتفاقية تزويد المنشآت الصحية بالمستلزمات والأجهزة الطبية والأدوية، بالإضافة إلى تأهيل البنى التحتية وتدريب الكوادر الطبية والصحية.
أوضح وزير الصحة، مصعب العلي، في تصريح لمراسلة سانا، أن الاتفاقية ستدخل حيز التنفيذ في الشهر الأول من العام القادم، وذلك نظراً لحجم الاحتياج الكبير في القطاع الصحي. وأشار إلى أن الوزارة تعمل على تعزيز دور الشراكة والتعاون مع المنظمات المحلية والدولية للنهوض بالقطاع الصحي في البلاد.
من جانبه، بيّن المدير التنفيذي لمنظمة "رحمة بلا حدود"، المهندس عمار المنجد، أن الاتفاقية تتضمن تزويد المشافي والمرافق الصحية بالتجهيزات الطبية والصحية اللازمة والأدوية، خلال مدة تنفيذ الاتفاقية التي تستمر لثلاث سنوات. وأكد أهميتها في دعم العمل الطبي في سوريا، والتشجيع على استمرار التمويل.
بدوره، ذكر المدير التنفيذي لهيئة الإغاثة الإسلامية الأمريكية، أحمد شحادة، أنه سيتم العمل على تحديد الاحتياجات اللازمة ضمن اتفاقية كبيرة للتعاون مع القطاعات المتعددة بالصحة والتعليم والإغاثة، لتأمين احتياجات الشعب السوري خلال المرحلة الحالية.
يذكر أن منظمة "رحمة بلا حدود" هي منظمة إغاثية غير ربحية تأسست في تركيا، وتعمل على تقديم المساعدات الإنسانية للأشخاص المحتاجين والمناطق المتضررة في سوريا، وتقديم الاحتياجات الأساسية بما في ذلك الغذاء والمأوى والخدمات الصحية.
فيما تعد منظمة الإغاثة الإسلامية الأمريكية (IRUSA) منظمة غير ربحية مقرها في الولايات المتحدة، وهي عضو في مجموعة منظمات الإغاثة الإسلامية العالمية، وتهدف إلى تقديم المساعدة الإنسانية والتنمية بغض النظر عن العرق أو الدين أو الجنس، وتعمل في أكثر من 40 دولة حول العالم.
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار جهود الوزارة بتعزيز الشراكات مع المنظمات الإنسانية المحلية والدولية، للمساهمة في النهوض بالقطاع الصحي، وتأمين المستلزمات الضرورية للمشافي والمراكز الصحية في مختلف المحافظات.
المصدر: سانا