الإثنين, 27 أكتوبر 2025 02:54 AM

ترامب يحدد لحماس مهلة 48 ساعة لتسليم جثث الرهائن في غزة ومعدات مصرية تبدأ البحث

ترامب يحدد لحماس مهلة 48 ساعة لتسليم جثث الرهائن في غزة ومعدات مصرية تبدأ البحث

بدأت معدات وآليات مصرية بالدخول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح فجر اليوم الأحد، وذلك للمشاركة في عمليات البحث عن جثث الرهائن الإسرائيليين المتبقين.

شهد معبر رفح، مساء أمس السبت وفجر الأحد، عبور عشرات المعدات واللوادر والآليات المصرية إلى داخل غزة، بهدف المساعدة في البحث عن جثث الرهائن الإسرائيليين تحت أنقاض المباني التي دمرت نتيجة القصف الإسرائيلي خلال الحرب على غزة.

يأتي دخول هذه المعدات والآليات المصرية إلى غزة بعد موافقة الجانب الإسرائيلي.

ذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد وافق شخصياً على دخول الفريق المصري وعدد من المركبات الهندسية إلى القطاع الفلسطيني لتحديد مواقع رفات الرهائن المتبقين. وكانت قناة “القاهرة الإخبارية”، المقربة من المخابرات المصرية، قد أفادت ليلة السبت بأن الفريق في طريقه إلى غزة.

من جهة أخرى، صرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنه يجب على حماس البدء فوراً في تسليم ما تبقى من جثث الرهائن، بمن فيهم أميركيان.

أضاف ترامب في منشور على منصته “تروث سوشيال” أنه في حال عدم إعادة جثث الرهائن، فإن الدول المشاركة في اتفاق السلام ستتخذ إجراءات لم يحددها الرئيس الأميركي.

كما أشار إلى أن الوصول إلى بعض الجثث قد يكون صعباً، ربما بسبب نزع سلاح حماس، لكن البعض الآخر يمكن إعادته الآن، على حد تعبيره.

توعد الرئيس الأميركي بأنه إذا لم يتم تسليم جثث الرهائن، فإن الدول المشاركة في اتفاق السلام ستتخذ إجراءات لم يحددها، مؤكداً أن واشنطن ستراقب هذا الأمر، أي إعادة جثث الرهائن، خلال الـ 48 ساعة القادمة.

يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل نص على إعادة الحركة الفلسطينية لجميع الرهائن المتبقين لديها، سواء كانوا أحياء أو أمواتاً، والذين كان عددهم 48 عند إبرام الاتفاق، مقابل إطلاق سراح نحو ألفي فلسطيني معتقلين لدى إسرائيل.

إلا أن حماس لم تسترجع حتى الآن سوى رفات 15 من الرهائن الـ 28 الذين لقوا حتفهم، بينما لا تزال بقية الجثث مدفونة تحت الأنقاض في أنحاء القطاع المدمر. وقد طالبت حماس بتوفير الأدوات والمساعدة اللازمة لتحديد مواقعهم.

كما تحدث ترامب عن قوة تحقيق الاستقرار في غزة، وقال إنها ستكون جاهزة قريباً، مشيراً إلى أن قطر قد ترسل قوات حفظ السلام إلى قطاع غزة إذا لزم الأمر.

في غضون ذلك، صرح وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بأنه لا يرى تقسيماً دائماً لغزة، مضيفاً أنه لا مصلحة لإسرائيل في احتلال القطاع.

وأعلن روبيو أيضاً أن فريقاً أميركياً يعمل على إصدار قرار محتمل في الأمم المتحدة أو اتفاقية دولية لمنح تفويض لقوة متعددة الجنسيات في غزة، مؤكداً أنه سيناقش في قطر اليوم المقترحات المتعلقة بهذه القوة.

مشاركة المقال: