أعلن الناطق باسم وزارة الدفاع الإيرانية، العميد رضا طلائي، عن قفزة نوعية في القدرات التسليحية والاستعداد القتالي للقوات الإيرانية، مقارنة بما كانت عليه قبل حرب الـ12 يوماً.
وأوضح طلائي أن القدرات التسليحية والتشغيلية والدعم للقوات المسلحة شهدت زيادة ملحوظة بعد "الدفاع المقدس لمدة 12 يوماً"، مقارنة بما قبل هذه الحرب.
وأضاف طلائي أن "العدو"، على الرغم من استعداداته التي استمرت 15 عاماً لضرب إيران، قد فشل في الحرب التي فُرضت واستمرت 12 يوماً.
وأكد طلائي أنه "إذا خطر للعدو أن يقدم على تهديد آخر، فسوف يفشل حتماً أمام إيران أكثر مما فشل في حرب الـ12 يوماً". وعزا ذلك إلى تعزيز الاستعدادات الدفاعية الإيرانية، بالإضافة إلى تزايد "هشاشة العدو الصهيوني" أمام القدرات الهجومية للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأشار المتحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية إلى أنه "نظراً للإخفاق والضربة القوية التي تعرض لها العدو في حرب الـ12 يوماً، فمن غير المرجح أن يتمكن مرة أخرى، دون أن يأخذ بالحسبان هشاشته، من امتلاك القدرة على اتخاذ قرار بمهاجمتنا مجدداً".
وكانت صحيفة "كيهان" الإيرانية قد ذكرت في وقت سابق أن تجدد المواجهة بين إيران من جهة وإسرائيل والولايات المتحدة من جهة أخرى، "محتملة للغاية".
واعتبرت الصحيفة أن هناك عدة أسباب تجعل هذه المواجهة "محتملة للغاية"، من بينها "الصفعة القوية التي وجهتها الوحدة المثالية للشعب الإيراني للولايات المتحدة والنظام الصهيوني في حرب الاثني عشر يوماً، حيث يعترف الصهاينة أيضاً بأن المرحلة الأخيرة من خطتهم لغزو إيران ركزت على الاضطرابات الشعبية لاستغلالها لبدء تفكيك إيران".
اخبار سورية الوطن 2_وكالات _راي اليوم