الخميس, 9 أكتوبر 2025 02:08 PM

حملة "أربعاء الرستن" تجمع تبرعات تجاوزت 3.8 مليون دولار لدعم مشاريع الرستن التنموية

حملة "أربعاء الرستن" تجمع تبرعات تجاوزت 3.8 مليون دولار لدعم مشاريع الرستن التنموية

جمعت حملة "أربعاء الرستن" مساء أمس تبرعات بقيمة إجمالية بلغت 3 ملايين و815 ألف دولار أمريكي، وذلك بهدف دعم المشاريع الخيرية والتنموية في مدينة الرستن بريف حمص. وقد شارك في هذه الحملة 900 متبرع.

نظم هذه الحملة منتدى الرستن التنموي بالتعاون مع مؤسسات ومنظمات أهلية في المدينة. وحضر الفعالية محافظ حمص عبد الرحمن الأعمى، ومدير الشؤون السياسية عبيدة أرناؤوط، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات الرسمية والفعاليات الأهلية والاجتماعية.

أوضح مدير الشؤون السياسية بحمص عبيدة أرناؤوط في كلمته خلال انطلاق الحملة، أن سوريا التي انتصرت تسعى الآن إلى إكمال مسيرة البناء بجهود أبنائها. وأشار إلى أن حملة "أربعاء الرستن" تأتي تقديراً لتضحيات أبناء المدينة الذين قدموا الكثير دفاعاً عن الوطن.

من جانبه، ذكر مدير منطقة الرستن إبراهيم محمد مردود أن الحملة تمثل نقلة نوعية للنهوض بالمدينة من خلال تنفيذ مشاريع تخدم المواطنين في مجالات حيوية كالتعليم والصحة والبنية التحتية. وأكد أن المشاركة الواسعة تعكس وعي المجتمع بأهمية العمل الجماعي في التنمية.

وبين المنسق العام للحملة محمد مردود أن المبادرة تهدف إلى تحسين الخدمات في المدينة عبر دعم المشاريع المحلية في قطاعات التعليم والصحة وغيرها. كما أعرب عن شكره للجهات التي ساهمت في دعم الحملة وتوسيع جهود إعادة الإعمار.

أشار رئيس اللجنة المالية في المنتدى أحمد سعد الدين إلى أن التبرعات ستوجه لترميم خمس مدارس في المرحلة الأولى، بالإضافة إلى إصلاح الطرق المتضررة، مما سيعود بالفائدة المباشرة على حياة المواطنين.

أعلن ممثل جمعية الأيادي البيضاء أحمد العاشق عن تقديم الجمعية تبرعاً بقيمة 250 ألف دولار، مؤكداً دعم أهالي الرستن الذين واجهوا التحديات بصمود وقدموا الشهداء.

نوه عبد الله منصور إمام وخطيب جامع الرستن الكبير ووالد شهيدين، في كلمة ألقاها باسم ذوي الشهداء، بدور الشهداء في إعلاء وطن قائم على العزة والكرامة. وأشارت الناشطة مها أيوب إلى الدور البارز للمرأة السورية في تحقيق الصمود والتنمية.

شدد عبد الرزاق طلاس، الذي كان من أوائل الضباط المنشقين عن النظام عام 2011، على أن النهوض والبناء يشكلان واجباً وطنياً في هذه المرحلة.

تأتي هذه الحملة ضمن مبادرات مجتمعية في محافظة حمص لتعزيز المشاركة الشعبية في جهود إعادة الإعمار والتنمية، ورفع قيم العمل التطوعي والتكافل الاجتماعي، والتأكيد على أهمية التعاون وتكريس روح المسؤولية المجتمعية لدعم المشاريع الخدمية والتنموية في المدينة.

مشاركة المقال: