الثلاثاء, 7 أكتوبر 2025 03:04 AM

صحفية أمريكية: معاملة إسرائيل لناشطي أسطول الصمود تكشف عن إحساسها بالإفلات من العقاب

صحفية أمريكية: معاملة إسرائيل لناشطي أسطول الصمود تكشف عن إحساسها بالإفلات من العقاب

أكدت الصحفية الأمريكية آبي مارتن أن الطريقة التي تعاملت بها إسرائيل مع ناشطي أسطول الصمود العالمي، عقب احتجازهم أثناء توجههم إلى قطاع غزة المحاصر، تدل على شعورها بأنها فوق القانون ولا تخشى المساءلة.

وفي حديث لوكالة الأناضول التركية، أوضحت مارتن أن المعاملة المهينة التي تلقتها شخصيات معروفة، والسخرية منهم، ووصفهم بالإرهابيين، يكشف عن الطبيعة السادية للقوات الإسرائيلية التي تعيش حالة من جنون السلطة والانخراط في الإبادة الجماعية. وأشارت إلى أن البشرية شهدت واحدة من أبشع عمليات الإبادة الجماعية في غزة خلال العامين الماضيين.

كما تطرقت الصحفية الأمريكية إلى دور وسائل الإعلام في التغطية على الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة منذ عامين.

من جهة أخرى، أعلنت النائبة الفرنسية في البرلمان الأوروبي، ريما حسن، عن تعرضها للضرب على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد اعتقالها لمشاركتها في أسطول المساعدات الذي يهدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.

ونقلت فرانس برس عن حسن، المنتمية إلى حزب فرنسا الأبية اليساري الراديكالي، والتي وصلت إلى اليونان، اليوم، بعد إطلاق سراحها من قبل القوات الإسرائيلية مع نواب ونشطاء أوروبيين ودوليين، قولها: "تعرضت للضرب عند إدخالي سيارة الشرطة من قبل شرطيين إسرائيليين اثنين"، معربة عن استنكارها للمعاملة التي تلقتها من القوات الإسرائيلية.

وأضافت حسن: "كنا أحياناً 13 إلى 15 شخصاً في زنزانة واحدة، ليس على أسرّة بل على فراش على الأرض في سجن إسرائيلي خاضع لحراسة مشددة في النقب، وكان ينقصنا كل شيء".

من جانبها، نددت الناشطة السويدية تونبرغ بسوء المعاملة والتجاوزات التي شهدتها داخل المعتقل الإسرائيلي.

وكانت القوات الإسرائيلية قد هاجمت مساء الأربعاء الماضي 42 سفينة تابعة لأسطول الصمود العالمي أثناء إبحارها في المياه الدولية باتجاه غزة، واحتجزت بشكل غير قانوني مئات الناشطين على متنها، قبل أن تعلن البدء بترحيلهم.

يذكر أن قوافل الأسطول انطلقت أواخر آب الماضي من ميناء برشلونة الإسباني، تبعتها سفن أخرى مطلع أيلول الماضي من ميناء جنوى الإيطالي، في أول تحرك بحري بهذا الحجم نحو قطاع غزة بهدف فتح ممر إنساني إلى غزة وكسر الحصار عن القطاع الذي يواجه حرب إبادة جماعية وسياسة تجويع يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول 2023.

مشاركة المقال: