الخميس, 2 أكتوبر 2025 07:28 PM

السورية للمخابز تكشف: إنتاج يومي يتجاوز 4.4 مليون ربطة خبز وخطة طموحة لتحسين الجودة

السورية للمخابز تكشف: إنتاج يومي يتجاوز 4.4 مليون ربطة خبز وخطة طموحة لتحسين الجودة

أكد مدير عام المؤسسة السورية للمخابز، محمد الصيادي، أن المؤسسة حققت تقدماً ملحوظاً في جودة رغيف الخبز بنسبة تجاوزت 70 بالمئة منذ التحرير وحتى اليوم، مع التأكيد على استمرار العمل لتقديم الأفضل للمواطنين في الأيام القادمة.

وفي لقاء مع مراسل سانا، أوضح الصيادي أن العمل جارٍ على تعديل المواصفات الفنية لخطوط الإنتاج وتطبيق أفضل المعايير الفنية لإنتاج رغيف خبز عالي الجودة بمكونات متوفرة بالكامل من طحين ومواد أولية. وأشار إلى أن الإجراءات المتبعة لضمان الجودة تعتمد على ثلاثة محاور رئيسية: استخدام أفضل المواد الأولية، رفع مستوى الحالة الفنية للمخابز، وتكثيف الجولات الرقابية من قبل لجان الجودة والدوريات التموينية بالتعاون مع المؤسسة.

وفيما يتعلق بتوسيع عدد الأفران العاملة بنظام الإشراف، أوضح الصيادي أنه تم إطلاق نظام عمل جديد قائم على التشاركية بديلاً عن نظام الإشراف التقليدي، وهو قيد التجربة والتقييم منذ شهرين. وأكد أن هذا النظام يحمل مدير المخبز المسؤولية الكاملة عن جودة المنتج ويتم تعيينه عبر مسابقة رسمية ويخضع للتقييم والمراقبة.

وحول كميات الإنتاج، ذكر مدير المؤسسة أن كمية الدقيق المنتجة يومياً تبلغ 4500 طن، أي ما يعادل 4 ملايين و400 ألف ربطة خبز، موزعة على 1693 مخبزاً في كل المحافظات، منها 272 مخبزاً بنظام الإدارة والإشراف (يعمل منها 216)، إضافة إلى 1421 فرناً خاصاً (يعمل منها 1200). يتم توزيع الطحين عبر المؤسسة السورية للمخابز ودائرة الموارد بالتعاون مع مؤسسة الحبوب لتغطية جميع المخابز والأفران الخاصة في سوريا.

وتتوزع المخابز والأفران في دمشق (29 مخبزاً بنظام الإدارة والإشراف و34 فرناً خاصاً)، وفي ريف دمشق (42 مخبزاً بنظام الإدارة والإشراف و189 فرناً خاصاً)، وفي درعا (18 مخبزاً بنظام الإدارة والإشراف و110 أفران خاصة)، وفي حمص (22 مخبزاً بنظام الإدارة والإشراف و175 فرناً خاصاً)، وفي حماة (15 مخبزاً بنظام الإدارة والإشراف و186 فرناً خاصاً)، وفي طرطوس (15 مخبزاً بنظام الإدارة والإشراف و114 فرناً خاصاً)، وفي اللاذقية (21 مخبزاً بنظام الإدارة والإشراف و158 فرناً خاصاً)، وفي حلب (55 مخبزاً بنظام الإدارة والإشراف و242 فرناً خاصاً)، وفي الرقة (7 أفران خاصة)، وفي إدلب (43 مخبزاً بنظام الإدارة والإشراف و156 فرناً خاصاً)، وفي دير الزور (12 مخبزاً بنظام الإدارة والإشراف و50 فرناً خاصاً).

وشدد الصيادي على مسؤولية صاحب المخبز الكاملة عن فحص جودة المواد الداخلة في الإنتاج، مؤكداً إصدار تعميم بمنع استلام أي مادة بدون فحصها ورفض أي مادة غير مطابقة للمواصفات. وأكد أن مديري الأفران هم المسؤولون أمام المواطنين عن كل مادة تدخل في إنتاج الخبز وعن جودة المنتج.

وفيما يتعلق بالأضرار التي لحقت بالمخابز، كشف الصيادي أن 17 مخبزاً تعرضت لتدمير كامل، إضافة إلى أضرار جزئية في عدد من المخابز الأخرى، وتم ترميم نحو 55% منها، بعضها أعيد للخدمة بالكامل والبعض الآخر لا يزال قيد الترميم.

وأشار الصيادي إلى أن أقدم المخابز في سوريا هو مخبز الوليد في مدينة حمص، الذي يعود للعام 1969، وما زال يعمل حتى الآن، وقد وجه فرع المؤسسة في حمص إلى العمل الفوري على استبداله.

وأشاد الصيادي بالتعاون مع منظمات دولية ومحلية مثل برنامج الغذاء العالمي WFP، ومنظمة الإغاثة الإسلامية، ومنظمة الهلال الأحمر، ومنظمة أوكسفام ومنظمة هيكس إيبر، على مساهمتهم في تقديم الدعم، حيث تم تنفيذ أكثر من 20 مشروعاً لإعادة البناء وتحسين البنية التحتية للمخابز.

واختتم الصيادي بالتأكيد على أن المؤسسة تعمل حالياً على تعديل المواصفات الفنية لخطوط الإنتاج لتقديم رغيف خبز عالي الجودة، مع توفر الطحين وجميع المواد الداخلة في الإنتاج، ومواصلة الجهود لتلبية احتياجات المواطنين.

مشاركة المقال: