الأحد, 28 سبتمبر 2025 02:43 PM

بنك الدم في حلب يواصل تقديم خدماته وسط تحديات أبرزها ضعف الإقبال على التبرع

بنك الدم في حلب يواصل تقديم خدماته وسط تحديات أبرزها ضعف الإقبال على التبرع

يستمر بنك الدم في حلب بتقديم خدماته الطبية على الرغم من الإمكانيات المحدودة والتحديات التي تواجهه، وعلى رأسها ضعف إقبال المواطنين على التبرع الطوعي بالدم، الأمر الذي يؤثر بشكل مباشر على حجم المخزون المتوفر من مختلف الزمر الدموية، وفقًا لما ذكره مديره نائل نعناع.

وفي تصريح لمراسل سانا، أكد نعناع على أهمية تعزيز ثقافة التبرع الطوعي ونشرها بين أفراد المجتمع من خلال مختلف الفعاليات، وتشجيعهم على التبرع بالدم باعتباره الرافد الأساسي لمخزون البنك. كما أشار إلى ضرورة تذليل الصعوبات المتعلقة بتأمين المستلزمات الضرورية للعمل بشكل كامل، لضمان استمرارية تقديم خدمات بنك الدم على النحو الأمثل، موضحًا أنه على الرغم من تأمين جزء من الاحتياجات عن طريق المؤسسة العامة لبنوك الدم، إلا أن هناك نقصًا مستمرًا في أكياس الدم والمواد المخبرية.

من جانبه، أوضح المسؤول الإداري في البنك، عبدو عثمان، أن المخزون الحالي من الزمر الدموية لا يكفي لتغطية الاحتياجات الروتينية لمرضى التلاسيميا وأمراض الكلى والأورام، مما قد يعرض الحالات الإسعافية للخطر في حال الحاجة إلى وحدات دم عاجلة.

بدورها، لفتت المخبرية في البنك، ريم جان، إلى أن جميع التحاليل الخاصة بسلامة الأكياس وزمر الدم تُجرى حاليًا بشكل يدوي بسبب توقف الأجهزة الآلية عن العمل، داعيةً إلى ضرورة توفير أجهزة تحليل حديثة لتخفيف الضغط على العاملين والمساهمة في إعطاء نتائج سريعة ودقيقة.

وخلال تواجده في بنك الدم، أكد المتبرع عمر حمزة أن التبرع بالدم واجب وطني وأخلاقي وله فوائد صحية، داعيًا جميع المواطنين إلى التوجه لبنك الدم والمساهمة في تلبية احتياجاته من الزمر الدموية بشكل دوري.

يذكر أن مديرية صحة حلب، بالتعاون مع المنظمات والفعاليات المجتمعية وعدد من المؤسسات الحكومية، قد نظمت خلال الأشهر الماضية العديد من حملات التبرع بالدم، في محاولة لسد النقص الكبير في بعض الزمر الدموية النادرة.

مشاركة المقال: