القامشلي – نورث برس – يرى مئير مصري، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة العبرية بالقدس، أن زيارة أحمد الشرع، رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، إلى نيويورك تهدف إلى طمأنة الإدارة الأميركية بشأن ملفات مكافحة الإرهاب وحماية الأقليات.
ووصل الشرع إلى الولايات المتحدة يوم الأحد، في أول زيارة لرئيس سوري منذ نحو ستة عقود، معرباً عن أمله في لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب مجدداً، ودعا إلى استعادة العلاقات الثنائية بين البلدين.
وفي تصريح لنورث برس، أوضح مصري أن الشرع يسعى أيضاً إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا، وتحقيق تقدم في مشروع تسوية أمنية مع إسرائيل. وأشار إلى أن نجاح هذه المساعي يعتمد على تقديم دمشق لضمانات حقيقية بشأن نزع السلاح جنوب البلاد، وصيغة سياسية تضمن أمن المكوّن الدرزي في السويداء.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أشار سابقاً إلى وجود "تقدم" في المفاوضات مع الحكومة السورية الانتقالية، لكنه أكد أن التوصل إلى اتفاق نهائي مع دمشق "ما زال بعيد المنال".
إعداد وتحرير: عبدالسلام خوجة