السويداء – نورث برس
أكد محافظ السويداء، مصطفى البكور، يوم الثلاثاء، أن العمل على تنفيذ الخارطة التي تجمع بين سوريا وأميركا والأردن، قد يمثل بداية حقيقية نحو تحقيق الاستقرار في المحافظة. وأشار إلى وجود بعض الأطراف داخل السويداء التي ترفض هذه الخارطة.
وفي تصريح لقناة "تلفزيون سوريا"، أوضح البكور أن هذه الأطراف "لا تعترف باللجنة القانونية الموجودة في السويداء، ولا تتواصل معها، وتعتبرها غير قانونية ولا تمثل جهة رسمية". وكانت الرئاسة الروحية قد أعلنت في تموز/ يوليو الماضي، عقب التطورات العسكرية الأخيرة في المحافظة، عن تشكيل "اللجنة القانونية العليا" في السويداء.
وفي سياق متصل بالوضع الأمني والخدمي، صرح محافظ السويداء في الحكومة السورية الانتقالية بأن الحركة التجارية على طريق السويداء – دمشق تسير بشكل جيد، وذلك بعد تأمين الطريق من قبل وزارتي الدفاع والداخلية. وأشار إلى دخول "أعداد كبيرة من القوافل التجارية" إلى المحافظة، مؤكداً أن "دخول القوافل ساهم في توفير المواد الغذائية، وجعل مدينة السويداء شبه مكتفية من جميع المواد الأساسية"، وفقاً لما نقله "تلفزيون سوريا". كما ذكر أن الجهات المعنية وجهت تحذيرات للتجار بعدم رفع أسعار المواد الغذائية، تحت طائلة المحاسبة.
وفي جانب آخر، لفت محافظ السويداء إلى أن الفراغ الأمني والأحداث التي شهدتها السويداء قد حالت دون تمكن عدد من طلاب الشهادة الثانوية (البكالوريا) من تقديم امتحاناتهم. وأوضح أن "الفلتان الأمني وتحكم الفصائل المسلحة في بعض مناطق المحافظة أعاق دخول المراقبين واستلام الأسئلة الامتحانية المرسلة من وزارة التربية، وفي الوقت ذاته نبدي استعدادنا لتأمين وصول طلاب الجامعات إلى مؤسساتهم التعليمية خارج المحافظة". وأضاف: "ملف الطلاب تم تحويله إلى مجلس التربية والتعليم لاتخاذ القرار المناسب بشأنهم".
تحرير: عبدالسلام خوجة