الخميس, 18 سبتمبر 2025 08:55 PM

حملة "ريفنا بيستاهل" تنطلق في ريف دمشق: أهدافها وتحديات إعادة الإعمار

حملة "ريفنا بيستاهل" تنطلق في ريف دمشق: أهدافها وتحديات إعادة الإعمار

تستعد محافظة ريف دمشق لإطلاق حملة "ريفنا بيستاهل" في 20 أيلول الحالي، بهدف حشد الدعم لتأمين الاحتياجات الأساسية وتحسين الظروف المعيشية في المنطقة.

أوضح براء عبد الرحمن، المتحدث باسم الحملة، أن هذه المبادرة مكملة لحملات سابقة مثل "أبشري حوران" و"دير العز". وستنطلق الحملة من حرستا، التي تضررت بشدة خلال الحرب.

تجري الحملة بإشراف محافظ ريف دمشق، عامر الشيخ، وبالتنسيق مع "صندوق التنمية السوري". وتولي الحكومة السورية اهتمامًا بهذه الحملات لدعم إعادة الإعمار وتأهيل الاقتصاد.

أهداف الحملة:

تركز الحملة على إعادة تأهيل مناطق مثل الغوطة الشرقية، داريا، القلمون، الزبداني، ومضايا. وتشمل الأهداف تأهيل الوحدات السكنية، تزفيت الطرق، تأهيل وحدات المياه، تركيب محولات الكهرباء، وترميم المستشفيات والمؤسسات الحكومية.

من المتوقع الإعلان عن المزيد من المشاريع الخدمية بعد الانتهاء من الحملة، بالتنسيق مع المجتمع المحلي والناشطين المحليين ومديرية الإعلام في ريف دمشق والمجالس المحلية.

واقع الخدمات:

رصدت عنب بلدي واقع الخدمات في الغوطة الشرقية، التي تعتبر من أولويات الحملة، حيث تدهورت البنية التحتية نتيجة القصف.

وصف محمد طعمة، من سكان الغوطة الشرقية، الخدمات بـ "المذري"، مشيرًا إلى نقص المستشفيات والمراكز الطبية ووسائل النقل وشبكة الطرق المتضررة.

اشتكى عبد الله حمص، من غياب خدمات النظافة وشبكة المياه المنظمة، معتمدًا على مضخات بدائية.

يأمل السكان في أن تحقق الحملة نتائج ملموسة لتحسين الخدمات.

حملات سابقة:

أطلقت محافظة ريف دمشق حملة "ريف دمشق بخدمتكم" في آب الماضي لتحسين الخدمات العامة وتطوير البنية التحتية، بناءً على استبيان شارك فيه 492,030 مواطنًا.

كما انطلقت حملة "دير العز" في دير الزور لجمع التبرعات لإعادة الحياة الاقتصادية والخدمية، بهدف جمع أكثر من 25 مليون دولار للقطاع الصحي والخدمات والتعليم.

تأتي حملة "دير العز" بعد حملات مشابهة مثل "أربعاء حمص" و"أبشري حوران"، بدعم من الحكومة السورية ومنظمات المجتمع المدني.

مشاركة المقال: