الثلاثاء, 16 سبتمبر 2025 05:05 PM

محافظة إدلب تطلق حملة "الوفاء لإدلب" بتنسيق مع منظمات المجتمع المدني

محافظة إدلب تطلق حملة "الوفاء لإدلب" بتنسيق مع منظمات المجتمع المدني

تستعد محافظة إدلب لإطلاق حملة "الوفاء لإدلب" في السادس والعشرين من شهر أيلول/سبتمبر الجاري، وذلك بتنسيق مكثف بين الجهات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني لضمان تحقيق أهدافها الإنسانية والمجتمعية.

وفي هذا السياق، عقد محافظ إدلب محمد عبد الرحمن اجتماعاً موسعاً مع اللجنة المنظمة للحملة وممثلي الجمعيات الخيرية ومنظمات المجتمع المدني العاملة في المحافظة.

ناقش الاجتماع سبل التعاون والمشاركة الفاعلة في الحملة، وآليات العمل المشترك والتنسيق الميداني لتوسيع نطاق المبادرة لتشمل مختلف شرائح المجتمع في إدلب.

أكد المحافظ على أهمية تضافر الجهود لإنجاح الحملة، مشيراً إلى رسالتها الإنسانية والمجتمعية السامية التي تعكس التكافل والتضامن مع أبناء المحافظة. كما شدد على الدور المحوري للجمعيات والمنظمات في دعم الحملة، وأهمية التنسيق بينها وبين الجهات الرسمية لضمان وصول المبادرة إلى أكبر شريحة من المستفيدين وتحقيق أثر ملموس.

كما اجتمع المحافظ مع رؤساء الشعب والأئمة وخطباء المساجد في المحافظة، بحضور معاون المحافظ حسن الفجر ومدير أوقاف إدلب عبد الحميد الخلف، حيث أكد على دور الأئمة والخطباء في تعزيز روح التكافل وتشجيع المشاركة في الحملة، مؤكداً أن صوتهم هو الجسر الأكثر تأثيراً لنشر رسالة الحملة.

من جانبهم، عبّر الأئمة والخطباء عن استعدادهم لدعم حملة "الوفاء لإدلب" والمساهمة في نشر أهدافها ورسالتها لتعزيز الوعي المجتمعي وتقوية روابط التكافل.

عقدت اللجنة الإعلامية للحملة اجتماعاً اعتمدت خلاله الخطة الإعلامية والتسويقية للمرحلة المقبلة، مع التركيز على تنظيم عمل الفرق الإعلامية في الميدان وتسهيل مهام الصحفيين وإعداد استراتيجية تسويق رقمي.

أشار محمد عبد الرحمن إلى أن حملة «الوفاء لإدلب» تجسّد روح التضامن الوطني، داعياً إلى المشاركة الفاعلة في المبادرة التي تشمل إعادة تأهيل المدارس والمراكز الطبية والمشافي، وتجهيز محطات المياه والصرف الصحي، وترميم المساجد والأفران، وصيانة الطرق وإنارتها، وإزالة الركام وتأهيل المرافق العامة.

تؤكد حملة «الوفاء لإدلب» أن إعادة تأهيل المنطقة مسؤولية جماعية تتطلب تضامناً شعبياً ورسمياً لتقديم الخدمات الأساسية وتحسين ظروف الحياة للمتضررين، وتحويل روح المبادرة إلى قوة عمل تُعيد الأمل إلى إدلب وريفها.

سيرين المصطفى - أخبار سوريا الوطن١-الثورة

مشاركة المقال: