أثارت المقابلة الأولى للرئيس الانتقالي أحمد الشرع على قناة «الإخبارية السورية» ردود فعل واسعة وانتقادات لاذعة على وسائل التواصل الاجتماعي.
عبّر العديد من السوريين عن استيائهم الشديد من الجودة المتدنية للصوت والصورة والإضاءة، مما أثار تساؤلات حول غياب الكفاءات الإعلامية. وتساءل البعض عن مستوى بقية المقابلات إذا كانت مقابلة رئيس الدولة بهذا الشكل.
طالت الانتقادات وزير الإعلام حمزة المصطفى بشكل مباشر، وانضم إعلاميون سوريون وعرب إلى النقاش المحتدم.
في المقابل، دافع البعض عن أداء الإعلام المحلي، معتبرين أن البلاد في مرحلة تعافٍ بعد حرب مدمرة استمرت 14 عامًا، وأن المشكلة تكمن في ضعف التمويل ونقص المعدات التقنية وليس في الكفاءات.
نتيجة لتصاعد الجدل، أصدرت قناة «الإخبارية السورية» بيان اعتذار رسمي، وأوضحت أن الخلل في الصوت كان بسبب "عطل طارئ في جهاز البث"، وقامت بنشر رابط جديد للمقابلة بجودة أفضل على يوتيوب.
العربية