الحسكة – نورث برس
نظم نازحون من مدينة سري كانيه (رأس العين)، المقيمون في مخيم واشو كاني بريف الحسكة، يوم الثلاثاء وقفة احتجاجية للتعبير عن رفضهم لرفع العلمين التركي والباكستاني على المؤسسات الرسمية. كما ندد المحتجون بمقترح تركي يهدف إلى شراء منازل وأراضٍ تعود ملكيتها لسكان المدينة الأكراد، مطالبين بالسماح لهم بالعودة إلى ديارهم.
رفع المتظاهرون لافتات تدعو إلى عودة آمنة إلى منازلهم، معربين عن استنكارهم لمحاولات التغيير الديموغرافي التي تشهدها المنطقة. كما عرضوا صوراً توثق القصف التركي على مدينة سري كانيه خلال الاجتياح الذي نفذ بمشاركة فصائل سورية مسلحة في أواخر عام 2019.
وقال نواف حمادة، أحد المشاركين في الاحتجاج، لنورث برس: "من خلال هذا الاحتجاج، نطالب بالعودة إلى منازلنا بعد حوالي ست سنوات من النزوح". وأضاف: "عبرنا أيضاً عن رفضنا القاطع للسياسات التركية التي تسعى إلى شراء أراضينا، ونرفض فرض أي واقع جديد من قبل تركيا، أو رفع أي علم أجنبي على أراضينا".
وكانت "لجنة مهجري سري كانيه" قد أعربت في الأسبوع الماضي عن قلقها إزاء محاولات الدولة التركية، بالتنسيق مع المجالس المدنية والعسكرية "غير الشرعية"، لشراء أراضٍ وعقارات مملوكة لسكان أكراد هُجروا قسراً من المدينة.
إعداد: دلسوز يوسف – تحرير: عبدالسلام خوجة