الأربعاء, 10 سبتمبر 2025 07:41 AM

وزير التعليم العالي يبحث مع منظمة "سبارك" الهولندية تطوير التعليم ودعم ريادة الأعمال في سوريا

وزير التعليم العالي يبحث مع منظمة "سبارك" الهولندية تطوير التعليم ودعم ريادة الأعمال في سوريا

بحث وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مروان الحلبي، اليوم، مع المديرة التنفيذية العامة لمنظمة سبارك (Spark) الهولندية الدولية، كريستل بولتمان، والوفد المرافق لها، سبل التعاون في مجالات متعددة تهدف إلى تطوير التعليم العالي في سوريا. وشملت هذه المجالات تحديث المناهج الدراسية وربطها باحتياجات سوق العمل، بالإضافة إلى تقديم المنح التعليمية، وبناء القدرات، ودعم ريادة الأعمال.

أكد الحلبي، خلال الاجتماع الذي عُقد في مبنى الوزارة، أن هذا اللقاء يمثل بداية لمرحلة جديدة من التعاون، خاصة في مجال تعزيز الريادة الرقمية ودعم الحاضنات التكنولوجية، مثل مركز الابتكار الرقمي (ديجت) في دمشق. كما تم بحث إمكانية إنشاء مراكز مماثلة في محافظات أخرى.

وأشار الوزير إلى أهمية التعاون في مجال المعاهد التقانية والتعليم التقاني، من خلال تنظيم دورات تدريبية للطلاب والمدربين، وتطوير المخابر والمعاهد. وأوضح أنه سيتم تشكيل لجنة مشتركة للتواصل المستمر ووضع خارطة طريق واضحة للعمل المشترك، بهدف تعزيز الصلة بين التعليم العالي وسوق العمل والحواضن الريادية.

من جانبها، أوضحت بولتمان أن منظمة "سبارك" هي منظمة غير ربحية تعمل في أكثر من 15 دولة حول العالم، بما في ذلك سوريا. وأعربت عن تطلعها إلى تمكين الشباب السوري وتوفير منح دراسية لهم، خاصة للاجئين، بالإضافة إلى برامج التدريب المهني التي تساعدهم على المشاركة في إعادة بناء بلدهم بعد الحرب. وأكدت حرص المنظمة على التعرف على أولويات واحتياجات الوزارة لتقديم الدعم المناسب.

بدوره، أشار فراس ديب، مدير إدارة الشراكات والتمويل في منظمة التنمية السورية، الشريك الاستراتيجي لـ "سبارك" في سوريا، إلى النجاحات التي حققتها المنظمة في عدد من الدول. ولفت إلى إمكانية التعاون مع الوزارة في تطوير المناهج ودمج الطلاب مع مراكز العمل، ودعم ريادة الأعمال لدى الشباب.

حضر اللقاء معاون الوزير للشؤون العلمية والبحث العلمي، غيث ورقوزق، ومعاون الوزير لشؤون الطلاب، عبد الحميد الخالد، ومن الوفد نائب مدير عام منظمة التنمية السورية، رجاء حمادين.

يذكر أن منظمة "سبارك"، التي تأسست عام 1994، هي منظمة دولية غير ربحية تُعنى بدعم الشباب والنساء والفئات المهمشة في المناطق المتأثرة بالنزاعات، من خلال المنح الدراسية للتعليم العالي، وبرامج التدريب المهني، ودعم وتطوير المشاريع الريادية، بما يسهم في خلق فرص عمل وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.

مشاركة المقال: