استضافت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية في دمشق اليوم جلسة عمل مشتركة بين وفدين سوري ولبناني، لبحث سبل تطوير التعاون في إدارة المعابر الحدودية.
ترأس الجانب السوري السيد "قتيبة ناجي"، معاون رئيس الهيئة، بينما ترأس الوفد اللبناني العميد الركن "ميشال بطرس"، مسؤول الارتباط في الجيش اللبناني. وتناول الاجتماع واقع المعابر الحدودية بين البلدين وآفاق تطويرها، بما في ذلك معابر جديدة يابوس، جوسية، العريضة، الدبوسية، وجسر قمار.
تم الاتفاق على إعادة بناء الجسر في معبر الدبوسية من خلال مديرية المنشآت والصيانة في الهيئة، وبدعم من منظمة الهجرة الدولية، وبالتنسيق المباشر مع وزارة الأشغال العامة والنقل اللبنانية، بالإضافة إلى إعادة تأهيل الجسر القائم في معبر العريضة.
كما تقرر تفعيل معبر جسر قمار قريباً لتسهيل حركة التنقل بين البلدين، وتفعيل حركة عبور الشاحنات التجارية من معبر جوسية خلال الفترة المقبلة، مما يسهم في تنشيط التبادل التجاري وتخفيف أعباء النقل على التجار.
أكد الجانبان على أهمية تسهيل الإجراءات، وتحسين التعامل مع المسافرين، ومعالجة المشكلات القائمة، ورفع مستوى الأداء في المعابر، وتوسيع شرائح السوريين المسموح لهم بالدخول إلى لبنان، بما يعكس الحرص المشترك على تعزيز التعاون وتسهيل حركة الأفراد والبضائع.
عكست الجلسة مستوىً متقدماً من التنسيق بين الجانبين، مع التوافق على مواصلة العمل لتطوير البنية التحتية للمعابر وتعزيز التكامل الاقتصادي والاجتماعي بين البلدين.
(أخبار سوريا الوطن2-الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية)