أشاد مجلس الوزراء السعودي، في جلسته التي عقدت اليوم الثلاثاء، بإطلاق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية حزمة من المشاريع التنموية في سوريا. تهدف هذه المشاريع إلى دعم الأمن الغذائي، والصحة، والتعليم، والإيواء، وإعادة التأهيل، وذلك بهدف المساهمة في جهود التعافي وتخفيف معاناة المتضررين.
وفي بيان لوكالة الأنباء السعودية “واس” عقب الجلسة التي ترأسها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، أوضح وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري أن مجلس الوزراء رحب بتدشين هذه المشاريع التي تهدف إلى تلبية الاحتياجات الملحة للشعب السوري، خاصة في القطاعات الحيوية كالأمن الغذائي، والصحة، والتعليم، والإيواء، وإعادة التأهيل، وذلك للإسهام في دعم جهود التعافي والازدهار وتخفيف معاناة المتضررين.
وكان مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية قد وقع ودشن، أول من أمس الأحد، حزمة من مشاريعه في سوريا، وذلك إسهاماً في دعمها وتقديراً للعلاقات التاريخية بين البلدين.
وتشمل مشاريع المركز شبكات الصرف الصحي في منطقة القابون بدمشق، وتأهيل آبار في ريف دمشق، وصرف الكفالات النقدية للأيتام عبر مشروع بسمة أمل لرعاية الأيتام في ريف دمشق وحمص وإدلب، إضافة إلى مشروع دعم سلسلة إنتاج القمح في ريف حلب الشرقي. كما تشمل مشروع سبع سنابل في شمال سوريا لدعم 750 أسرة، ومشروع التأهيل وإزالة الأنقاض في محافظتي دمشق وريف دمشق، ومشروع التأهيل ورفع القدرات الخاص وإعادة تأهيل المقر الخاص لوزارة الطوارئ وإدارة الكوارث، ومشروع تأهيل وترميم 34 مدرسة في محافظات حلب وإدلب وحمص.
كذلك تتضمن المشاريع تأهيل مشاريع طبية تشمل تجهيز 17 مستشفى مركزياً وتأمين أجهزة الغسيل الكلوي وتدشين 61 مشروعاً تطوعياً تشمل 45 تخصصاً ومشروع تشييد وتجهيز مركز صحي للرعاية الصحية، فيما تشمل مشاريع إعادة التأهيل مشروعاً لإعادة تأهيل المخابز المتضررة في سوريا وتأمين المأوى وإعادة تأهيل المنازل ومشاريع رعاية الأيتام.
وكالات