الخميس, 4 سبتمبر 2025 03:51 PM

تصاعد التوغلات الإسرائيلية في ريف درعا والقنيطرة: اعتقالات ومداهمات متكررة

تصاعد التوغلات الإسرائيلية في ريف درعا والقنيطرة: اعتقالات ومداهمات متكررة

شهدت قرية عابدين في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي توغلاً لقوة إسرائيلية فجر اليوم، الخميس 4 من أيلول، حيث داهمت القوة المكونة من أكثر من 10 مركبات منزلين وقامت بتفتيشهما قبل أن تغادر دون اعتقالات، بحسب مراسل عنب بلدي في درعا.

يأتي هذا التوغل بعد يوم واحد من توغل مماثل في ريف القنيطرة الشمالي، جنوبي سوريا، حيث أفاد مراسل عنب بلدي باعتقال سبعة شبان من قرية جباثا الخشب، أعمارهم دون الـ23 عامًا، واقتيادهم إلى داخل أراضي الجولان المحتل. وأكد ناشط إعلامي من القنيطرة تكرار حالات الاعتقال في الفترة الأخيرة، دون معلومات عن الأسباب أو مصير المعتقلين، وسط غياب أي إعلان رسمي سوري أو إسرائيلي.

وتعتبر قرية عابدين من بين المناطق التي تشهد توغلات متكررة، ففي 21 من آب الماضي، اعتقل الجيش الإسرائيلي ثلاثة شبان من القرية بتهمة حيازة السلاح، وهم محمد عبد العزيز المصري، وزياد عبد العزيز المصري، وعمر عبد العزيز المصري. وأشار مصدر من القرية إلى أن إسرائيل تمتلك قوائم بأشخاص متهمين بحيازة السلاح أو الانتماء لجهات عسكرية سابقًا، وأن القوات الإسرائيلية كثفت مداهماتها في القرية منذ مطلع آب الماضي.

وتشهد مناطق أخرى في درعا والقنيطرة حوادث مماثلة، ففي آذار الماضي، اعتقلت القوات الإسرائيلية مزارعين في وادي بلدة كويا وأفرجت عنهما بعد ساعات مع رسائل تحذيرية للسكان. وفي تموز الماضي، اعتقلت ثلاثة شبان من قريتي أم اللوقس والبصالي بتهمة العمل لصالح خلية تتبع لـ"حزب الله"، قبل أن تُطلق سراحهم. وفي الشهر نفسه، أعلنت إسرائيل تنفيذ عملية "خاصة" في منطقة تل كودنة بريف درعا الجنوبي، اعتقلت خلالها خلية اتُّهمت بالعمل لصالح "فيلق القدس" الإيراني، كما اعتقلت ستة أشخاص في ريف القنيطرة الجنوبي بتهمة الانتماء لـ"حزب الله".

وفي 22 من تموز الماضي، أعلنت إسرائيل اعتقال سوريين قالت إنهما تاجرا أسلحة في الجنوب السوري، وفي 12 من حزيران الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتقال أفراد قال إنهم ينتمون إلى "حركة المقاومة الإسلامية" (حماس) في بلدة بيت جن جنوب غربي دمشق.

مشاركة المقال: