دمشق – نورث برس
أكد مدير العلاقات في الإدارة العامة للنفط، مصطفى معراتي، في تصريح لنورث برس يوم الأربعاء، أن الشحنة الأخيرة من النفط ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، مشيراً إلى أن هناك شحنات أخرى ستصدر في الفترة القادمة، و لكن ذلك مرهون بالاستقرار السياسي في البلاد.
وأوضح معراتي أن تأثير هذه الصفقات النفطية على القطاع النفطي السوري يعتبر بالغ الأهمية، حيث ستوجه العائدات المالية الناتجة عنها لصيانة الحقول النفطية الحالية، وزيادة كفاءتها الإنتاجية، بالإضافة إلى الاستثمار في تقنيات حديثة ومتطورة بهدف اكتشاف حقول نفطية جديدة.
وأضاف أن هذه العائدات ستساهم بشكل كبير في توفير التمويل الضروري لصيانة المعدات والبنية التحتية للقطاع، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على تحسين وتطوير العمليات الإنتاجية وزيادة فعاليتها.
وأشار المسؤول في الإدارة العامة للنفط إلى أن فوائد هذه الصفقات لن تقتصر على القطاع النفطي فحسب، بل ستمتد لتشمل الاقتصاد السوري ككل، وذلك من خلال زيادة الإيرادات الحكومية، وهو ما سينعكس بدوره على تحسين مستوى الخدمات العامة المقدمة للمواطنين والسعي نحو تحقيق الاستقرار الاقتصادي المنشود.
كما أكد أن زيادة الصادرات النفطية ستساهم في استقرار سعر صرف العملة المحلية، بالإضافة إلى توفير فرص عمل جديدة في القطاع النفطي.
إعداد: نورمان العباس – تحرير: مالين محمد