بكين-سانا: أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خلال مشاركته في قمة منظمة شنغهاي للتعاون، على أهمية الحفاظ على وحدة واستقرار سوريا، معتبراً ذلك في صميم مصلحة المنطقة بأسرها. وشدد على رفض تركيا القاطع لأي مساعٍ تستهدف أمن وسلامة الأراضي السورية.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن أردوغان قوله في الجلسة الموسعة لقمة مجلس رؤساء دول منظمة شنغهاي للتعاون المنعقدة في مدينة تيانجين الصينية: "ستواصل تركيا التصدي لأي محاولة تهدد أمن وسلامة سوريا". وأشار إلى أن بلاده تعتمد رؤية تقوم على حل الأزمات من خلال الحوار والدبلوماسية، مع احترام سيادة وسلامة أراضي جميع الدول.
وفي سياق متصل بالقضايا الدولية، لفت أردوغان إلى المسؤولية الأخلاقية والإنسانية التي يتحملها العالم تجاه الفظائع التي ترتكبها إسرائيل بحق المدنيين في قطاع غزة. وأكد أن الأطفال والرضع وكبار السن يواجهون الموت جوعاً، في ظل صمت دولي غير مبرر، داعياً إلى تفعيل دور الأمم المتحدة كمنصة حقيقية للعدالة العالمية في مواجهة الظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.
وتبرز تصريحات الرئيس التركي في قمة شنغهاي أهمية وحدة سوريا كعنصر أساسي للاستقرار الإقليمي، وتعكس دعوته إلى الحوار والتعددية التزاماً بمسار دبلوماسي لتسوية النزاعات الدولية. وفي ظل التحديات المتزايدة على مستوى العالم، تبقى وحدة المواقف ضرورة حتمية لتعزيز العدالة والسلام.