الحسكة – نورث برس
أعلن أبجر داوود، المتحدث الرسمي باسم قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، في تصريح لنورث برس يوم الاثنين، أن العملية الأمنية التي نُفذت في مدينة الحسكة، شمال شرقي سوريا، جاءت كرد فعل على تقارير تفيد بتزايد نشاط خلايا تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في المنطقة.
وأوضح داوود أن العملية نُفذت بعد التأكد من وجود تحركات مشبوهة لعناصر داعش ومحاولات لإعادة تنظيم صفوفهم في بعض الأحياء.
وكانت قسد قد أعلنت يوم السبت الماضي عن إطلاق حملة تمشيط واسعة النطاق بالتعاون مع قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا ووحدات حماية المرأة، استهدفت أوكار وخلايا تنظيم "داعش" في مدينة الحسكة ومحيطها.
وأكد داوود أن الحملة الأمنية اتسمت بالطابع الاستباقي بهدف منع أي تهديد أمني قد يستهدف المدنيين أو المناطق الحيوية، وخاصة محيط السجون التي تضم آلاف المعتقلين من عناصر التنظيم.
وأضاف أن العملية نُفذت بتنسيق كامل بين قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي ووحدات حماية المرأة، وبمشاركة فرق العمليات العسكرية التي قدمت دعماً استخباراتياً مباشراً.
وأشار المتحدث باسم قسد إلى أن العملية تضمنت مداهمات دقيقة أسفرت عن اعتقال خلايا كانت تُحضر لهجمات خطيرة.
إعداد: سامر ياسين – تحرير: عبدالسلام خوجة