في قصيدة بعنوان 'خوف'، تعبر لجين ياسر إسماعيل عن مشاعر القلق والخوف من المستقبل والنسيان. تتساءل الشاعرة عما جرى للحب والسعادة، وكيف تحول الزمن إلى سلسلة من الأوجاع.
تصف لجين ياسر إسماعيل الليل بأنه يسلسل أوجاعها، وتتمنى لو أن الريح تطوي هذه الأوجاع كتماناً. تستذكر كيف كانت مصدراً للضياء والألحان، وكيف كانت تبدي السلام رغم النار التي في جسدها.
يفيض الحنين في قلب الشاعرة، لكنها تدرك أن هذا الحنين قد يتحول إلى خذلان. تعبر عن عدم رغبتها في هذا الزمان، وما يحمله من أحزان. يتبدى الخوف من المستقبل، ومن أن تصبح في قلب الجميع نسياناً.
تؤكد لجين ياسر إسماعيل أنها أحبت معشرها، وأنها لم تبغض إنساناً. وتختتم القصيدة بالتعبير عن رقة قلبها وخوفها من الهجر والنسيان، وأن تترك عرياناً. (أخبار سوريا الوطن-2)