بكين-سانا: بدأت اليوم في مدينة تيانجين الصينية فعاليات القمة الخامسة والعشرين لمجلس رؤساء دول منظمة شنغهاي للتعاون، بحضور قادة ورؤساء حكومات من عشرين دولة، بالإضافة إلى ممثلين عن منظمات دولية مختلفة.
وذكرت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) أن الرئيس الصيني شي جين بينغ التقى بعدد من الزعماء، من بينهم الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، وأكد دعم الصين لانضمام بلديهما إلى المنظمة. كما التقى الرئيس شي برئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، وأشار إلى أن الصين والهند شريكتان في التعاون وتشكلان فرصاً لتطوير بعضهما البعض.
وقد وصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى تيانجين للمشاركة في القمة، التي وجهت الدعوة لحضورها إلى رؤساء وممثلي عشر منظمات دولية، من بينهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بالإضافة إلى رابطة الدول المستقلة، والاتحاد الاقتصادي الأوراسي، ورابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان"، ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي، وجامعة الدول العربية.
ومن المقرر أن يعتمد القادة المشاركون في ختام القمة أكثر من عشرين وثيقة، من أبرزها إستراتيجية تنمية منظمة شنغهاي للتعاون حتى عام 2035 و"إعلان تيانجين".
يُذكر أن منظمة شنغهاي للتعاون تأسست في عام 2001 في مدينة شنغهاي الصينية بمبادرة من قادة ست دول آسيوية هي: الصين، كازاخستان، قرغيزيا، روسيا، طاجيكستان، وأوزبكستان. وانضمت الهند وباكستان إلى المنظمة في عام 2017، بينما تتمتع أربع عشرة دولة أخرى بصفة "شركاء حوار"، من بينها تركيا وأذربيجان وأرمينيا.