الحسكة– نورث برس
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، يوم السبت، عن اعتقال 51 شخصاً وصفتهم بـ "الإرهابيين" والمطلوبين، وذلك في نهاية عمليتها الأمنية التي نفذتها في مدينة الحسكة، شمال شرقي سوريا.
وذكرت قسد في بيان رسمي أن "حملة أمن الشعوب الدائم" شهدت مشاركة أكثر من 3000 مقاتل ومقاتلة، وأسفرت عن إلقاء القبض على 51 "إرهابياً" ومطلوباً بتهمة التورط في هجمات استهدفت المدنيين.
وفي وقت سابق من اليوم نفسه، كانت قسد قد أعلنت عن إطلاق حملة تمشيط واسعة النطاق بالتعاون مع "قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا" ووحدات حماية المرأة، بهدف استهداف أوكار وخلايا تنظيم "داعش" في مدينة الحسكة ومحيطها.
وأوضحت قسد في بيانها أن العملية الواسعة، التي استمرت نحو 14 ساعة بمشاركة أكثر من ثلاثة آلاف مقاتل ومقاتلة، قد حققت جميع أهدافها المرجوة، حيث تم القبض على 51 "إرهابياً" ومطلوباً، من بينهم متورطون في الهجوم على المدنيين والمراكز الأمنية والخدمية، بالإضافة إلى تفكيك شبكات إرهابية خطيرة، بما في ذلك الشبكات التي كانت تخطط للهجوم على سجن الصناعة ومخيم الهول.
وأشارت "قوات العملية" إلى أنها تمكنت من السيطرة على مخابئ للأسلحة والذخيرة والدعم اللوجستي التي كانت تستخدمها الخلايا الإرهابية.
وأكدت أن عملية "أمن الشعوب الدائم" كانت بمثابة ضربة استباقية لإحباط محاولات تنظيم "داعش" لإعادة تنظيم صفوفه.
وجاءت هذه العملية استناداً إلى معلومات استخبارية تفيد بمحاولات التنظيم لتحويل الحسكة إلى مركز لعملياته بالقرب من سجن الصناعة.
كما لفتت إلى أن العملية الأمنية تزامنت مع تحركات مكثفة للتنظيم في مختلف أنحاء الجغرافية السورية، مستغلاً حالة الفوضى والفراغ الأمني في العديد من المناطق في البادية والداخل السوري.
وأشارت أيضاً إلى وجود تمدد للتنظيم إلى مناطق أخرى، ولا سيما مناطق شمال وشرق سوريا، بما تحتويه من سجون ومخيمات تضم عناصر إرهابية.
تحرير: عبدالسلام خوجة