أوضح رئيس وحدة مياه الدريكيش، عبد الحميد علي، في تصريح لسوريا 24، الأسباب الرئيسية وراء النقص الحاد في المياه الذي تشهده المنطقة. وأرجع علي هذا النقص إلى عدة عوامل متداخلة:
- انخفاض غزارة الينابيع والآبار: نتيجة للجفاف الشديد الذي تشهده المنطقة هذا العام بسبب احتباس الأمطار.
- عدم كفاية التغذية الكهربائية: بالإضافة إلى الأعطال المتكررة في مولدات الكهرباء التي تعمل على المازوت.
- أعطال المضخات: الأعطال المتكررة في المضخات الأفقية والغاطسة بسبب تقادمها وسوء حالتها الفنية.
وفيما يتعلق بالحلول المقترحة، أشار عبد الحميد علي إلى الإجراءات التالية:
- صيانة مولدات الكهرباء: العمل جارٍ على صيانة مولدات الكهرباء المتعطلة.
- استبدال المضخات: استبدال المضخات ذات الأعطال المتكررة بأخرى جديدة.
- حفر آبار ارتوازية: حفر آبار ارتوازية لدعم القطاعات التي تعاني من نقص في كمية المياه المنتجة.
- المتابعة الميدانية: متابعة ميدانية من قبل عمال شبكات المياه بإشراف مدير الوحدة.
- تفقد الخزانات: تفقد خزانات المشتركين، خاصة في المناطق المرتفعة أو نهاية خطوط الإسالة، للتأكد من وصول المياه ومعالجة أي تسرب من الشبكة فورًا.
- جاهزية سكورة التحكم: المحافظة على جاهزية سكورة التحكم بين الحارات مع الالتزام بخطة السقاية حسب الدور المقرر حاليًا.
ودعا عبد الحميد علي إلى الشعور بالمسؤولية من قبل الجميع، مؤكدًا أن المنطقة تمر بأسوأ سنة جفاف منذ عقود، وشدد على أهمية التعاون وعدم هدر المياه أو استعمالها لأغراض سقاية المزروعات والأشجار، مع الأخذ في الاعتبار أن كل ليتر مياه يهدر قد يكون نقصًا من حصة فرد آخر.
وأخيرًا، ذكر علي أن من بين المشاريع قيد التنفيذ حاليًا إعادة تأهيل بئر نبع الشماميش الذي يغطي جزءًا كبيرًا من منطقة الدريكيش.