أعلن المدير العام لوكالة سانا، زياد المحاميد، عن انطلاقة جديدة للوكالة، مؤكداً أنها تشكل تحولاً شاملاً نحو إعلام وطني عصري ومهني. وأشار إلى أن هذه الانطلاقة تهدف إلى استعادة رسالة سانا الوطنية والمهنية في نقل الخبر بصدق ومخاطبة العالم بلسان سوريا الحقيقية.
وأوضح المحاميد أنه تمت إعادة صياغة السياسة التحريرية لتكون أكثر توازناً وقرباً من الناس، بالإضافة إلى إطلاق ورشات تدريبية وتحويل القاعات الحزبية المغلقة إلى فضاءات تدريب حية.
وأضاف أن سانا انتقلت من العزلة الإعلامية إلى حضور عصري عبر موقع إلكتروني حديث مدعوم بأحدث أدوات الوصول للجمهور، مع توسع التغطية من دمشق إلى المحافظات وشبكة دولية متنامية.
كما اعتمدت الوكالة خمس لغات رئيسة هي: الإنكليزية، الفرنسية، الإسبانية، التركية، والكردية، مع سياسات تحريرية مخصصة لكل جمهور.
وأشار إلى إطلاق محتوى بصري عالي الجودة يشمل فيديوهات احترافية وصور وتقارير إنسانية تضع الإنسان في قلب الخبر، مع إدخال أدوات الذكاء الاصطناعي لتسريع العمل وتعزيز حس الصحفي.
وفي الختام، لفت المحاميد إلى أن زيارات الموقع ارتفعت بنسبة 600%، وزادت المتابعات على وسائل التواصل الاجتماعي بنسبة 400%.