بيان توضيحي من محمد خير الشعال بعد حادثة طرده من مسجد في دمشق
أصدر محمد خير الشعال بياناً عبر صفحته على فيسبوك، معتذراً فيه قائلاً: "أعتذر لكل ثائر ومرابط آلمه مني قول أو فعل، ولم أقصد إيذاء أحد من إخواننا." وأضاف: "اضطررنا تحت التهديد إلى قول ما لا نرضاه، وكان ذلك كأكل لحم الميتة اضطراراً."
وذكر الشعال أنه واجه مخاطر جسيمة في مناطق النظام، منها اعتقال أخيه، ومقتل أقارب له، وتفخيخ سيارته، بالإضافة إلى صدور قرار باعتقاله. وأشار إلى استشهاد واعتقال عدد من طلابه، وأنه ساعد من استطاع على السفر لتجنب الالتحاق بجيش النظام.
وأكد أنه فضل البقاء رغم فرص السفر المتاحة، لمواساة الناس وتعليمهم ودعمهم في مواجهة ما وصفه بـ "إجرام النظام". وأوضح أنه درّس آلاف الطلاب، وأسس جمعية خدمت آلاف الأسر المتضررة، وأن برامج التأهيل التي قدمها ساهمت في زواج آلاف الشباب والفتيات.
واختتم الشعال بيانه قائلاً: "أستغفر الله من هذا البوح الذي كتمته سنوات، وأرجو القبول من الله وحده، وأتبرأ من جرائم النظام المجرم."