في إطار التحضيرات الجارية لانطلاق فعاليات الدورة الثانية والستين من معرض دمشق الدولي، عُقد اجتماع وزاري برئاسة الأمين العام لرئاسة الجمهورية الدكتور ماهر الشرع، وبحضور وزير الإعلام الدكتور حمزة المصطفى، ووزير الثقافة محمد ياسين الصالح، ومعاون الأمين العام لرئاسة الجمهورية لشؤون مجلس الوزراء المهندس علي كده، ومحافظ ريف دمشق عامر الشيخ.
تم خلال الاجتماع متابعة الأعمال المنجزة والاستعدادات القائمة للمعرض، سواء على صعيد جهوزية البنية التحتية أو الفعاليات المزمع إقامتها على أرضه. وشدد الدكتور الشرع على أهمية أن تكون النسخة القادمة من المعرض نسخة استثنائية تليق بعراقة الحضارة السورية، خاصة وأنها تُنظّم للمرة الأولى بعد تحرير سوريا، مما يمنحها بعداً وطنياً ورمزياً خاصاً.
من جانبه، أكد وزير الإعلام جاهزية الوزارة الكاملة لتقديم الدعم الإعلامي اللازم، من خلال التغطية الشاملة لفعاليات المعرض والبرامج الترويجية التي تسبق الافتتاح، مشيراً إلى أن الوزارة ستسخر جميع إمكاناتها لإنجاح هذا الحدث الوطني البارز.
كما استعرض وزير الثقافة خلال الجلسة البرنامج الثقافي المرافق للمعرض، والذي يتضمن باقة متنوعة من الفعاليات الفنية والتراثية، تشمل أمسيات شعرية، وعروضاً فلكلورية، وأزياء تراثية، إلى جانب نشاطات مخصصة للأطفال، مثل المسرح والعروض الترفيهية وغيرها من الفعاليات الثقافية التي تعكس غنى الموروث السوري.
يُذكر أن هذا الاجتماع يأتي ضمن سلسلة من الاجتماعات التنسيقية بين مختلف الجهات المعنية، بهدف استكمال التحضيرات التنظيمية، وضمان انطلاق دورة متميزة من معرض دمشق الدولي تليق بمكانة سوريا وتاريخ هذا الحدث العريق. وتستعد مدينة المعارض في ريف دمشق لاحتضان فعاليات المعرض المقرر انطلاقها في الـ27 من شهر آب الجاري، حيث بلغت نسبة الإنجاز في تجهيز أجنحة المعرض والبنية التحتية بين 70 و80 بالمئة، مع تنظيم شامل للمساحات الداخلية والخارجية، لتلبية احتياجات الشركات والجهات المشاركة من مختلف القطاعات.