إدلب – نورث برس
أفاد رئيس دائرة المنشآت الصحية في وزارة الصحة، إبراهيم الويس، في تصريح لنورث برس يوم الأربعاء، بأن "30 مستوصفاً و11 مشفىً قد خرجت عن الخدمة نتيجة لعمليات القصف التي استهدفت ريف إدلب الجنوبي من قبل النظام السوري السابق خلال سنوات الحرب".
وأوضح الويس أن الأوضاع الصحية في ريف إدلب الجنوبي تشهد تدهوراً منذ سنوات، حيث تكاد الخدمات الطبية تنعدم في المنطقة. وأشار إلى أن معظم المشافي والمراكز الصحية قد توقفت عن العمل، خاصة بعد التصعيد العسكري الذي وقع في عام 2019.
وأضاف المسؤول في وزارة الصحة أن المنطقة "شهدت خطوات محدودة لإعادة تفعيل الخدمات الصحية، بما في ذلك افتتاح مركز معرة النعمان الصحي، بالإضافة إلى خمسة مستوصفات تعمل بشكل تطوعي".
وذكر الويس: "توجد عيادات متنقلة تقدم خدمات أولية في عدد من القرى والبلدات، إلا أن هذه الجهود لا تزال غير كافية لسد الفجوة الكبيرة في الرعاية الطبية".
وأكد رئيس دائرة المنشآت الصحية في وزارة الصحة أن الخدمات الصحية في المنطقة لا تزال محدودة، حيث تقتصر حالياً على مركزين ثابتين هما مركز معرة النعمان ومركز خان شيخون، بالإضافة إلى مشفى واحد متخصص بأمراض النساء والأطفال، إلى جانب نحو 30 عيادة متنقلة.
إعداد: نايف البيوش – تحرير: مالين محمد