الأحد, 10 أغسطس 2025 06:26 PM

قفزة جنونية في أسعار الكتب المدرسية في سوريا ترهق كاهل الأسر

قفزة جنونية في أسعار الكتب المدرسية في سوريا ترهق كاهل الأسر

كشفت قائمة معلقة على باب مستودع الكتب في مدينة اللاذقية عن ارتفاعات كبيرة وغير مسبوقة في أسعار الكتب المدرسية، مما سيشكل عبئاً مالياً ثقيلاً على العائلات السورية هذا العام، خاصة تلك التي لديها أكثر من طالب.

وبحسب القائمة التي نشرتها مواطنة من اللاذقية عبر صفحتها على الفيسبوك، فقد شهدت أسعار الكتب المدرسية ارتفاعات صارخة. على سبيل المثال، ارتفع سعر نسخة الصف الأول من 93,300 إلى 201,800 ليرة سورية، ونسخة الصف الثاني من 109,300 إلى 201,200 ليرة، ونسخة الصف الثالث من 122,900 إلى 220,800 ليرة، ونسخة الصف الرابع من 123,300 إلى 178,000 ليرة، ونسخة الصف الخامس من 160,000 إلى 239,000 ليرة، وبلغ سعر نسخة الصف السادس 258,400 ليرة، ونسخة الصف السابع ارتفعت من 188,700 إلى 292,600 ليرة، ونسخة الصف الثامن من 195,000 إلى 231,000 ليرة، وبلغ سعر نسخة الصف التاسع 346,000 ليرة.

كما سجلت أسعار كتب المرحلة الثانوية ارتفاعاً ملحوظاً، حيث بلغ سعر نسخة الصف العاشر العلمي 169,800 ليرة، والأدبي 154,600 ليرة، ونسخة الصف الثاني الثانوي العلمي 176,000 ليرة، والأدبي 137,400 ليرة، ونسخة الصف الثالث الثانوي العلمي 173,900 ليرة، والأدبي 136,700 ليرة.

وعلى الرغم من أن الكتب المدرسية توزع مجاناً على طلاب الصف الأول حتى السادس الابتدائي، إلا أن تأخر التوزيع يدفع العديد من الأهالي إلى شرائها لضمان حصول أطفالهم عليها في الوقت المناسب. بالإضافة إلى ذلك، تعتمد معظم المدارس على توزيع كتب مستعملة من الأعوام السابقة، وهو ما يمثل تحدياً خاصاً لطلاب المرحلة الابتدائية الذين يحتاجون إلى حل الأنشطة والتدريبات في الكتب.

عبير، ممرضة وأم لطفلين في الصف الخامس الابتدائي والسابع الإعدادي، عبرت لـ"سناك سوري" عن صدمتها من ارتفاع الأسعار، معربة عن أملها في إعادة النظر في الأسعار وتعديلها. وأشارت إلى أنها قد تضطر لشراء الكتب الرئيسية فقط لطفلتها في الصف السادس، بينما ستشتري نسخة كاملة لابنها في الصف السابع.

في ظل هذه الظروف، يجد الأهالي أنفسهم أمام خيارات صعبة، بين دفع مبالغ كبيرة لتأمين نسخة جديدة من الكتب، أو الاكتفاء بالحد الأدنى منها، في انتظار تحسن الأوضاع أو عودة الأسعار إلى مستويات معقولة. وحتى ذلك الحين، يبدو أن الحقيبة المدرسية أصبحت تتطلب ميزانية خاصة.

سناك سوري-خاص

مشاركة المقال: