نشرت صفحة جامعة اللاذقية خبراً حول لقاء جمع رئيس الجامعة الدكتور إياد فحصة بعدد من طلاب المدينة الجامعية. تناول اللقاء الخدمات المقدمة في السكن الجامعي والتحديات المتعلقة بالعملية الامتحانية، مع تأكيد الدكتور فحصة على استمرار الامتحانات وفق الضوابط المعتمدة.
سناك سوري-اللاذقية
على الرغم من أن اللقاء، كما ورد في الخبر، أتاح فرصة للاستماع إلى آراء واستفسارات الطلاب، إلا أن النشر الرسمي لم يتضمن أي اقتباسات أو عرض مباشر لهذه الآراء. هذا الأمر جعل الطرح أحادي الجانب، في حين أن عرض هذه المداخلات كان من الممكن أن يعكس صورة أوضح لما جرى في الحوار، ويشجع الطلاب على التعبير عن آرائهم ومطالبهم في المستقبل.
في التعليقات، دعا البعض إلى فتح ملف المدينة الجامعية وما يشتمل عليه من مشاكل خدمية ومعيشية. وتوجه آخرون بمطلب جماعي إلى إدارة الجامعة ووزارة التعليم العالي، مطالبين بالسماح بالترفع الإداري أو إقامة دورة تكميلية هذا العام، نظراً للظروف المعيشية والنفسية الصعبة التي يمر بها الطلاب.
وقال "أحمد" في تعليقه: «نحن مجموعة من طلاب الجامعات السورية، نلتمس منكم النظر بعين المسؤولية إلى واقعنا الطلابي الصعب، ونرجو السماح بالترفع الإداري أو دورة تكميلية كخطوة داعمة للطلبة لمساعدتهم على الاستمرار في مسيرتهم التعليمية».
وبينما ينتظر "أحمد" وزملاؤه الرد على مطلبهم، يتطلع الشباب الجامعي اليوم إلى أن تكون الجامعة منبراً لإطلاق حرية الرأي والتعبير. وهذا يتطلب إعطاء آراء الطلاب الجامعيين مساحة حقيقية في المنصات الرسمية للجامعة، وعرضها إلى جانب وجهة نظر الإدارة، لكي يشعر الطلاب بأن أصواتهم ومطالبهم مسموعة وذات قيمة.