الحسكة – نورث برس
دعا وجهاء عشائر عربية في شمال شرقي سوريا، خلال مشاركتهم في مؤتمر "وحدة المكونات" الذي انعقد في الحسكة، إلى الإسراع في عملية الاندماج بين الإدارة الذاتية والدولة السورية، مؤكدين على أهمية وحدة البلاد ورفض أي خطاب يدعو إلى التحريض والكراهية.
أكد أكرم محشوش، مستشار قبيلة الجبور، أن "الضمان الحقيقي لوحدة سوريا يبدأ من التآلف الشعبي والعشائري، وليس من استغلال العشائر كأدوات في الصراعات، كما حدث في السويداء".
وأضاف محشوش: "نشدد على وحدة الأراضي السورية وعلى نتائج التفاهمات الأخيرة بين الرئيس السوري أحمد الشرع، وقائد قوات سوريا الديمقراطية الجنرال مظلوم عبدي، ونسعى جاهدين للوصول إلى حلول واقعية من خلال تفاهمات حقيقية بعيداً عن أي قتال".
وأشار إلى أن التحريض الطائفي ونشر الكراهية ضد مناطق الإدارة الذاتية يأتي من المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة، موضحاً: "لا يوجد أي تحريض من الشمال ضد دمشق، بل إن خطاب الكراهية يُبث من الداخل، وهذا أمر مرفوض ولن نرد عليه بالمثل".
من جانبه، أكد عويد دهام، أحد وجهاء عشيرة الشرابين، على أهمية "التآلف والتآخي ونبذ التحريض وتعزيز السلم الأهلي"، مشيداً بجهود العقلاء في "منع الفتن والحفاظ على استقرار المنطقة".
وطالب دهام كلاً من قوات سوريا الديمقراطية والدولة السورية بالإسراع في "عملية الاندماج السياسي والإداري"، معتبراً أن ذلك يمثل "الحل العملي لتجاوز الأزمات والمشكلات العالقة".
إعداد: دلسوز يوسف/ سامر ياسين – تحرير: عكيد مشمش