أعلنت وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق، التابعة للجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن سماح إسرائيل بدخول البضائع إلى قطاع غزة بشكل تدريجي، مع تطبيق رقابة صارمة، وذلك عبر مجموعة محددة من التجار المحليين.
وأكدت الوحدة أن هذه الخطوة تهدف إلى "زيادة حجم المساعدات التي تدخل القطاع، مع تقليص الاعتماد على الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في عمليات الإغاثة".
وأوضح منسق أعمال الحكومة أن المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) قد صادق على الآلية الجديدة، مشيراً إلى أن الموافقة شملت "تجّاراً تم اختيارهم وفق معايير محددة وتقييم أمني دقيق". وتشمل البضائع المسموح بإدخالها مواد غذائية أساسية، ومستلزمات نظافة، وغذاء للأطفال، بالإضافة إلى الفواكه والخضروات. وستتم عمليات الدفع حصراً عبر التحويلات البنكية، مع إخضاع جميع الشحنات للفحص من قِبل هيئة المعابر البرية.
يأتي هذا التطور بالتزامن مع إعلان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن عقد اجتماع قريب لمجلس الوزراء الأمني المصغر، لمتابعة تطورات الحرب واتخاذ قرارات جديدة بشأن أهدافها المعلنة، والتي تتضمن: هزيمة حماس، والإفراج عن الرهائن، وضمان عدم تحول غزة مجدداً إلى "تهديد أمني" لإسرائيل.
أخبار سوريا الوطن١-وكالات-النهار