إنجازات سورية: مشاريع عملاقة صنعتها العقول والسواعد الوطنية منذ الاستقلال -

م. مكرم عبيد: من الضروري أن نسلط الضوء على المشاريع الكبيرة التي نفذتها العقول والسواعد السورية في مختلف القطاعات الصناعية والزراعية والخدمية والتعليمية والاستراتيجية منذ الاستقلال وحتى السنوات القليلة الماضية. هذه المشاريع، المستمدة من الواقع والنشرات الإحصائية وموسوعة ويكيبيديا، يجب أن تكون حافزًا للأجيال الحالية والقادمة لتطويرها وإقامة المزيد والأكبر منها، لأن سورية تستحق الأفضل.

أولاً: التعليم

1- الجامعات الحكومية:

جامعة دمشق: تأسست عام 1923 باسم الجامعة السورية، وتم تغيير الاسم عام 1958. تضم جميع الاختصاصات ومقرها دمشق ولها فروع في محافظتي درعا والسويداء.
جامعة حلب: تأسست عام 1958 وهي ثاني أكبر جامعات البلاد. مقرها مدينة حلب ولها فرع في محافظة إدلب.
جامعة حمص: مقرها حمص، تأسست عام 1979. تضم اختصاصات غير موجودة في الجامعات الأخرى مثل كلية الموسيقى والهندسة البتروكيميائية.
جامعة اللاذقية: مقرها اللاذقية، تأسست عام 1971 تحت مسمى جامعة اللاذقية.
جامعة الفرات: مقرها دير الزور تأسست عام 2006.
جامعة طرطوس: مقرها مدينة طرطوس، كانت تتبع جامعة اللاذقية، وفي عام 2015 صدر المرسوم التشريعي رقم 2 بإنشائها.
جامعة حماة: مقرها مدينة حماة، ولها فرع في مدينة سلمية، كانت تتبع جامعة حمص، وفي عام 2014 صدر المرسوم التشريعي رقم 19 بإنشائها.
الجامعة الافتراضية السورية (2002)
المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا (1983)
المعهد العالي لإدارة الأعمال (2001)
المعهد العالي للغات (1995)

2- الجامعات الخاصة:

جامعة الأندلس
جامعة الوادي الدولية الخاصة
جامعة إيبلا الخاصة
جامعة اليرموك الخاصة
جامعة قاسيون الخاصة للعلوم والتكنولوجيا
جامعة القدموس الخاصة
جامعة المأمون الخاصة للعلوم والتكنولوجيا
جامعة الفارابي للدراسات العليا
الجامعة العربية الدولية الخاصة
جامعة الاتحاد
جامعة القلمون
جامعة الشام الخاصة
الجامعة الخاصة للعلوم والفنون
جامعة الحواش الخاصة
الجامعة الوطنية الخاصة
جامعة الجزيرة الخاصة
الجامعة المتحدة الخاصة
جامعة العلوم والفنون
الجامعة الدولية الخاصة للعلوم والتكنولوجيا

أكاديميات ومعاهد متوسطة وعالية، منها ما هو تابع لوزارات وهيئات عامة مختلفة كنادي الأولمبياد العلمي السوري.

عدد طلاب الجامعات الحكومية: 245000 طالبًا

عدد طلاب الجامعات الخاصة: 95000 طالبًا

3- المدارس:

عدد المدارس الرسمية 24000 مدرسة

عدد الطلاب في جميع المدارس الخاصة والعامة ودور المعلمين والجامعات 6500000 طالبًا، أي ما يعادل 25.8% من عدد السكان، وهي من أعلى النسب العالمية.

ثانيًا: حقول النفط والمصافي في سورية والغاز

حقل العمر – محافظة دير الزور – 80 ألف برميل يومي
حقل التيم والورد – محافظة دير الزور – 50 ألف برميل يومي
حقل التنك – محافظة دير الزور – 40 ألف برميل يومي
حقل الرميلان – محافظة الحسكة – 90 ألف برميل يومي
حقل السويدية – محافظة الحسكة – 116 ألف برميل يومي

أي بحدود 400000 برميل يوميًا، تحتاج الكهرباء منها حوالي 100000 برميل والباقي يتم تصديره. علمًا بأن الإنتاج سبق أن وصل في ذروته إلى 600000 برميل وانخفض مع الزمن.

يبلغ الاحتياطي الكموني من النفط والغاز في البر السوري حوالي 30.5 مليار برميل نفط و 2180 مليار متر مكعب من الغاز، أي بإجمالي قدره 44.25 مليار برميل نفط مكافئ.

مصفاة بانياس: أنشئت عام 1975 بطاقة إنتاجية 125 ألف برميل يومي.
مصفاة حمص: شيدت عام 1959 بطاقة إنتاجية 107 ألف برميل يوميًا.

يبلغ إنتاج الغاز 31 مليون متر مكعب يوميًا، يستخدم منها 20 مليون متر مكعب لتوليد الكهرباء والباقي للغاز المنزلي والتصدير. وسوريا ما زالت غنية بحقولها النفطية سواء كانت البرية أو البحرية، كما أنها من أغنى الدول بالغاز الطبيعي حيث تعوم على 0.3 مليار متر مكعب وفق التخمينات.

الاحتياطي السوري من الغاز في منطقة تدمر، وقارة، والساحل هو الأكبر بين الدول الست، وهذا يجعل سوريا، إن تم استخراج هذا الغاز "ثالث بلد مصدر للغاز في العالم". أي أن سورية ستحتل مركز قطر، بعد روسيا وإيران، ويقدر مركز فيريل للدراسات احتياطي الغاز السوري بـ 28,500,000,000,000 متر مكعب.

تنتج مناجم الفوسفات 4 مليون طن سنويًا.

ثالثًا: الاتصالات الهاتفية الثابتة والخلوية والإنترنت

الهواتف الثابتة: من 180 ألف هاتف آلي في مدن مراكز المحافظات وحوالي 60 ألف رقم يدوي ونف آلي في أرياف سورية عام 1980 لتزداد إلى 3.5 مليون هاتف آلي في كل المدن والأرياف.
الهاتف الخلوي: 17 مليون هاتف.
الإنترنت: 13 مليون مشترك في الثابت والخلوي.

تحويل كبلات الاتصالات بين المدن من المحورية إلى البصرية بالإضافة إلى شبكة ميكروية رقمية تصل المدن والمراكز الهاتفية.

زيادة عدد ونوعية البوابات الدولية إلى كبلين بصريين بحريين دوليين وكبلات بصرية مع الدول المجاورة واستبدال المقسم الدولي بدمشق بسعة 50 دارة دولية إلى حوالي 5000 دارة دولية في مقسمين دوليين في دمشق وحلب وثلاث محطات اتصالات فضائية انتلسات وعربسات وانترسبوتنيك في سهل صيدنايا.

رابعًا: السكك الحديدية والطرق

طول الخطوط الحديدية 2840 كم لنقل البضائع والركاب، طول الطرق الأسفلتية 40 ألف كم والطرق السريعة متوفرة بين كل مراكز المحافظات.

خامسًا: محطات توليد الطاقة الكهربائية

الاستطاعة الإجمالية ما مقداره 9000 ميغاواط تزيد عن الاحتياجات في مجملها ويتم تصدير جزء لبعض دول الجوار. والاستراتيجية الجديدة: إنشاء محطات كهروضوئية استطاعتها لـ 500 ميغاواط، ومحطات كهروريحية تصل استطاعتها لنحو 400 ميغاواط.

خامسًا: الإنتاج الزراعي والحيواني والسدود

القمح: ويبلغ الإنتاج (4041000) أربعة ملايين طن سنويًا.
القطن: 750000 طن إلى مليون طن سنويًا.
الزيتون: 90 مليون شجرة.
الحمضيات: 13 مليون شجرة.
الفستق الحلبي: 9.5 مليون شجرة.
عدد الأبقار: 11.6 مليون.
عدد الأغنام: 22.8 مليون.
عدد الماعز: 1.6 مليون.

السدود في سورية (لتوليد الكهرباء والري ومياه الشرب وتربية الأسماك):

سد الرستن: يقع في مدينة الرستن التابعة لمحافظة حمص أقيم السد عام 1958 على نهر العاصي، ويخزن السد 250 مليون متر مكعب وعليه محطة توليد كهربائي.
سد بحيرة قطينة: وهو سد قديم وتم تحديث الكثير من منشآته وعليه محطة توليد كهربائي.
سد الفرات: يقع على نهر الفرات في الرقة (الطبقة) يبلغ طول السد أربعة ونصف كم وارتفاعه أكثر من 60 مترًا وتشكلت خلف السد بحيرة كبيرة يبلغ طولها 80 كم ومتوسط عرضها 8 كم، بوشر به عام 1968 وأنجز بعد خمس سنوات ويخزن 11.6 مليار متر مكعب وعليه أكبر محطة كهرومائية.
سد الرقة: يقع في محافظة الرقة على نهر الفرات يبلغ ارتفاعه 14 متر وعرض السد من القاعدة 60 متر، افتتح في عام 1986.
سد تشرين: يقع في منطقة منبج في محافظة حلب، سوريا على نهر الفرات، يحصر السد خلفه بحيرة تدعى بحيرة تشرين يبلغ حجمها التقريبي 1.9 مليار م3 وتم إنجازه عام 1999.
سد تشرين في محافظة اللاذقية: تم إنجازه في التسعينات.
سد الوحدة (اليرموك): أو سد المقارن هو سد عربي مشترك بين الأردن وسوريا، يقع على نهر اليرموك وبطاقة تخزينية تبلغ 115,000,000 م3.
سدود أخرى كبيرة وصغيرة تجميعية وعددها 141 سدًا للزراعة والري ومياه الشرب موزعة على كل محافظات سورية.

سادسًا: الصناعة في سورية

احتلت الصناعة في سورية المرتبة الثانية من حيث الأهمية بعد الزراعة في الاقتصاد، وتسهم الصناعة بنمو 23.7% من الناتج المحلي.

أبرز الصناعات السوريّة هي الصناعات النسيجية كالحلج والغزل والنسج، والصناعات الغذائية، والصناعات المعتمدة على مواد الإنشاء والتعمير؛ والصناعات الكهربائية والإلكترونية كالأدوات المنزلية وشاشات الحاسوب والتلفزيون (شركة سيرونيكس) وشركة تصنيع المقاسم الهاتفية الآلية للريف (السورية الكورية) والحافظ، وهناك معملان لصناعة وتجميع السيارات لتلبية حاجة السوق المحليّة ومعمل لصناعة الجرارات الزراعية فضلاً عن الصناعات المرتبطة بالثروات الباطنية كصناعة الأسمدة والأسمنت.

شركات القطاع العام: وهي شركات مملوكة للحكومة السورية ترتبط بوزارة الصناعة السورية، يتشكل القطاع العام الصناعي المرتبط بوزارة الصناعة من 96 شركة تنتظم في المؤسسات التالية ويعمل فيها أكثر من 65 ألف عامل:

المؤسسة العامة للصناعات النسيجية: التي تنطوي تحتها 27 شركة تضم حوالي 44 % من العمال.
المؤسسة العامة للصناعات الكيميائية: ويتبعها 13 شركة يعمل فيها 18 % من العمال.
المؤسسة العامة للصناعات الهندسية: وتضم 13 شركة و 11 % من العمال.
صناعة الإسمنت: وتشتمل على 9 شركات و15 % من العمال.
الصناعات الغذائية: التي تتبعها 25 شركة و7.6 % من العمال.
صناعة السكر: التي تتشكل من 7 شركات تمثل العمالة فيها حوالي 5 %.
المؤسسة العامة للتبغ.
مؤسسة حلج وتسويق الأقطان: ويتبع لها 17 محلجًا تنتج مليون طن ويضاف إليه مؤسسة معامل الدفاع.

القطاع الخاص: يتألف القطاع الصناعي الخاص، في نهاية عام 2003، من 116720 منشأة يبلغ إجمالي رأسمالها حوالي 155 مليار ل.س ويعمل فيها ما يقارب 380 ألف عامل.

القطاع المشترك: وهي شركات مملوكة بالمشاركة بين الحكومة السورية ومستثمرين. يشمل القطاع المشترك الصناعي في سورية حاليًا 13 شركة مساهمة ومحدودة المسؤولية وفروعًا لشركات مشتركة تساهم فيها سورية مع دول عربية أخرى تتواجد مراكزها خارج سورية مثل الشركة السورية الأردنية للصناعة.

المدن الصناعية: تشكل هذه المدن بيئة استثمارية ضخمة تجذب الاستثمار المحلي والأجنبي وتقدم خدمات متكاملة لدعم الصناعة السورية، ويوجد في سوريا أربعة مدن صناعية:

مدينة حسياء الصناعية: جنوب حمص.
مدينة عدرا الصناعية: شمال دمشق.
مدينة الشيخ نجار الصناعية: شمال حلب.
مدينة دير الزور الصناعية: شمال دير الزور.

بعض مؤشرات المدن الصناعية:

بلغ عدد المنشآت قيد البناء 3650 منشأة.
بلغ عدد المنشآت قيد الإنتاج 1096 منشأة.
بلغ عدد فرص العمل المباشرة في المدن الأربع 104876 فرصة عمل، يضاف إليها آلاف فرص العمل الأخرى غير المباشرة في مختلف المجالات (زراعة- تجارة- نقل- مصارف- خدمات- …)