فقد الشاب السوري لؤي زهير العلي، وهو من منطقة الحولة بريف حمص، حياته متأثراً بجراح خطيرة نتيجة اعتداء جسدي تعرض له في مدينة الريحانية جنوبي تركيا. ووفقاً لمصادر مقربة من عائلة العلي، فقد تلقى ضربة قوية على الرأس أدت إلى كسور في الجمجمة وارتجاج حاد في الدماغ، مما استدعى دخوله في غيبوبة استمرت لأيام قبل إعلان وفاته.
المتهم بارتكاب هذا الاعتداء هو زميل العلي في العمل، وهو مواطن تركي، حيث نشب بينهما خلاف أدى إلى هذا الفعل. وقد فتحت الشرطة التركية تحقيقاً في ملابسات الحادث.