أثارت صورة لمريض، تم إخراجه على سرير إلى الشارع أمام مشفى المواساة في دمشق بعد خضوعه لعملية جراحية، موجة عارمة من الغضب والاستنكار على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتبين أن الكادر الطبي في المشفى طلب من ذوي المريض عرضه على استشاري، إلا أن الاستشاري المعني كان قد غادر المستشفى قبل انتهاء الدوام الرسمي.
ويظهر الشاب في الصورة وهو لا يزال تحت تأثير التخدير ويعاني من آلام ما بعد العملية، وهو ما اعتبره الكثيرون خطأً أخلاقياً وطبياً تتحمل مسؤوليته إدارة مشفى المواساة ومديرية صحة دمشق ووزارة الصحة السورية.
وطالب ناشطون بفتح تحقيق فوري ومحاسبة المسؤولين عن هذا المشهد، الذي وصفوه بأنه "إهانة لإنسان في أضعف لحظاته".