الإثنين, 4 أغسطس 2025 07:23 PM

اتفاقية تعاون بين الصحة السورية و"سجما" و"الرواد" لتطوير القطاع الصحي في حلب

اتفاقية تعاون بين الصحة السورية و"سجما" و"الرواد" لتطوير القطاع الصحي في حلب

وقعت وزارة الصحة السورية، ممثلة بمدير صحة حلب الدكتور محمد وجيه جمعة، اتفاقية تعاون مع الجمعية الطبية السورية الألمانية "سجما" ومؤسسة الرواد للتعاون والتنمية، بهدف الارتقاء بالقطاع الصحي في سوريا وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمرضى.

شهد مبنى الوزارة توقيع الاتفاقية بحضور وزير الصحة الدكتور مصعب العلي. وتشمل الاتفاقية إعادة تأهيل قسم العمليات والعناية المشددة في مشفى الرازي بحلب وتجهيزه بتكلفة تتجاوز 500 ألف دولار. كما تتضمن تقديم قثاطر قلبية مع مستلزماتها لأكثر من 500 مريض في مشفى ابن رشد بحلب بقيمة 500 ألف دولار. بالإضافة إلى ذلك، سيتم دعم العملية التعليمية بالتنسيق مع هيئة التخصصات الطبية "البورد السوري".

ستقوم منظمة "سجما" بتدريب وتعليم الأطباء المقيمين والممرضين من خلال حملات ميدانية أو عن طريق التعليم عن بعد.

أكد وزير الصحة، في تصريح لمراسلة سانا، على أهمية الاتفاقية في تحسين الواقع الصحي والارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، ودعم المنشآت الصحية، وتعزيز البنية التحتية، وتقليل قوائم الانتظار من خلال إجراء عمليات قلبية نوعية.

أوضح رئيس مجلس أمناء مؤسسة الرواد للتعاون والتنمية الدكتور عبد الرحمن ددم أن الاتفاقية تساهم في تعزيز المبادرة المجتمعية وتمثل خطوة أساسية في تخفيف معاناة المرضى. وأشار إلى أن مشفى الرازي بحلب يعتبر مركزاً إسعافياً يضم نحو 500 طبيب مقيم، مما يستدعي تدريبهم على أحدث الجراحات.

بين رئيس مجلس إدارة الجمعية الطبية السورية الألمانية "سجما" الدكتور زكريا حاروط الدور الهام للاتفاقية في تعزيز التعليم الطبي المستمر، وتقليل أعداد المرضى على قوائم الانتظار، وتدريب الكوادر الطبية، وإعادة تأهيل غرف العمليات ورفع كفاءتها.

أشار مدير صحة حلب الدكتور محمد وجيه جمعة إلى أن الاتفاقية تعكس الإرادة السورية، حيث أن التمويل سوري والخبرات مقدمة من سوريين مغتربين. وأكد أن الهدف هو إعادة بناء المؤسسات وتطوير التعليم، موضحاً أن الاتفاقية ستدخل حيز التنفيذ ضمن حملة "نبضنا واحد" في منتصف شهر آب.

أوضح مدير مشفى الرازي في حلب عبد القادر فرح أن أكثر من 45 ألف مراجع يستفيدون شهرياً من المشفى، وأن الاتفاقية تعكس الاهتمام بالتطوير الصحي والتعليمي، وتعتبر جسراً يربط بين الأطباء المقيمين في المشفى والأطباء السوريين في الخارج.

مشاركة المقال: