الإثنين, 4 أغسطس 2025 07:26 PM

بالتنسيق مع تركيا: القبض على أخطر تاجر مخدرات في سوريا والمنطقة

بالتنسيق مع تركيا: القبض على أخطر تاجر مخدرات في سوريا والمنطقة

أفادت وسائل إعلام سورية، الأحد، بإلقاء القبض على تاجر مخدرات بارز، وذلك بعد تنسيق أمني مشترك مع السلطات التركية.

ونقل مصدر أمني لقناة «الإخبارية» الرسمية، أن عامر الشيخ يُعتبر «أحد أبرز وأخطر تجار المخدرات في سوريا والمنطقة»، مشيراً إلى أنه مطلوب في عدة دول بتهم تتعلق بتصنيع وتهريب المواد المخدرة.

وذكر المصدر الأمني أن عامر الشيخ مطلوب لدى عدة دول لارتكابه جرائم منظمة وخطيرة تتعلق بتصنيع وتهريب المواد المخدرة. وأضاف أن الشيخ مرتبط بشبكات تهريب دولية وشخصيات نافذة في عهد النظام البائد، من بينها ماهر الأسد، حيث كان يشرف على تصنيع المخدرات وتهريبها إلى دول الجوار وخارجها.

وفي سياق متصل، أعلنت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية عبر منصة «إكس»، السبت، عن إحباط تهريب كمية من مادة الحشيش المخدر داخل معبر الراعي الحدودي مع تركيا في ريف حلب الشمالي.

وأوضحت الهيئة أن قسم الأمن والسلامة في معبر الراعي الحدودي تمكن من إحباط محاولة تهريب كمية من مادة الحشيش المخدر، كانت مخبأة داخل شاحنة. وقد تم ضبط الشحنة بعد الاشتباه في سلوك السائق وإخضاع المركبة للتفتيش الدقيق.

تجدر الإشارة إلى أن وزارة الداخلية كانت قد أعلنت في 21 يونيو الماضي عن إلقاء القبض على وسيم بديع الأسد، وهو من أبرز رموز النظام البائد المطلوبين بجرائم فساد وتجارة مخدرات، وذلك ضمن عملية أمنية محكمة. ويُعتبر وسيم الأسد مسؤولاً مباشراً عن تأسيس وتوسيع تجارة الكبتاغون في سوريا.

وخلال الأشهر الماضية، كثفت وزارة الداخلية والأجهزة المختصة جهودها لملاحقة واعتقال تجار ومروّجي المخدرات في مختلف المحافظات السورية.

وفي الآونة الأخيرة، رفعت السلطات السورية مستوى التنسيق الإقليمي في مجال تفكيك شبكات تهريب الكبتاغون، وزادت من حملاتها في مكافحة تهريب المخدرات، وذلك في إطار تفكيك شبكات إنتاج وتهريب الحبوب المخدرة التي شكلت عصب اقتصاد الحرب الذي أداره النظام السابق.

وشهد الأسبوع الماضي إحباط عدة عمليات تهريب للمخدرات في 4 محافظات سورية، من بينها عمليتان نوعيتان، إحداهما كانت متجهة إلى العراق والأخرى إلى السعودية، مما يشير إلى زيادة التنسيق الأمني السوري – الإقليمي في تفكيك شبكات الكبتاغون العابرة للحدود.

وعلى الرغم من التحولات الكبرى التي تشهدها المنطقة، لا تزال شبكات تهريب المخدرات في سوريا تمثل تحدياً أمنياً كبيراً يواجه العلاقات السورية – الإقليمية، مع استمرار نشاطها باتجاه الأردن والعراق ودول الخليج العربي.

مشاركة المقال: