ذكر تقرير نشرته هيئة البث الإسرائيلية مساء الخميس أن إسرائيل لن تسمح إلا لقوات وزارة الداخلية السورية (الأمن العام) بتوطيد سيطرة الشرع في الجنوب السوري، مع منع أي وجود للجيش السوري.
وأضاف التقرير أن "الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل، موفق طريف، تلقى قبل أشهر اتصالاً مفاجئاً من وزير الخارجية السوري، دعاه فيه إلى زيارة سوريا. إلا أن طريف رفض العرض بأدب، مشيراً إلى أن على الحكومة السورية أولاً حل المشاكل المتعلقة بدروز سوريا".
ووفقاً للمصدر نفسه، ما زالت السلطات السورية تحاول التواصل مع طريف حتى اليوم، لكنه لا يرد على الاتصالات السورية بسبب الأحداث الدامية التي شهدتها السويداء.
ويعني الطلب الإسرائيلي أن الجنوب السوري يجب أن يكون منطقة منزوعة السلاح بالكامل. وبحسب الرسالة الإسرائيلية التي أرسلت إلى الحكومة السورية، يجب أن تتألف قوى الأمن العام في الجنوب السوري من أبناء المناطق ذاتها، وهو ما تراه إسرائيل ضمانة لعدم تعريض أهالي تلك المناطق (الدروز) لأي خطر.