بدأت أعمال المنتدى الاستثماري السوري السعودي في قصر الشعب بدمشق، بحضور السيد الرئيس أحمد الشرع.
أكد وزير الاقتصاد والصناعة الدكتور محمد نضال الشعار في كلمته خلال المنتدى أن هذا الحدث يمثل "محطة تاريخية في مسيرة العلاقات بين بلدينا الشقيقين"، مشيراً إلى أن الروابط المتينة ووحدة المصير تشكل أساساً لشراكات استراتيجية تخدم مصالح الشعبين.
وأضاف وزير الاقتصاد أن سوريا تشهد "تحركاً حقيقياً نحو النمو والازدهار"، مؤكداً التزام الحكومة بتقديم الدعم الكامل لإنجاح المنتدى وتحقيق الخير للشعبين السوري والسعودي.
من جهته، أعرب وزير الاستثمار السعودي خالد بن عبد العزيز الفالح عن "صادق شكره وتقديره لسوريا" نيابة عن الوفد السعودي، مثمناً مشاعر الود والاحتفاء والكرم التي قوبل بها الوفد في دمشق.
كما نقل الفالح تحيات الملك وولي العهد وتأكيدهما على "موقف المملكة الراسخ والداعم لسوريا الشقيقة في مسيرتها المباركة نحو النمو والازدهار والتنمية المستدامة".
وأشار وزير الاستثمار السعودي إلى أن العلاقات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية الوثيقة تجمع البلدين منذ القدم، مؤكداً أن "العلاقات بين المملكة العربية السعودية والجمهورية العربية السورية ستستمر بالنمو والازدهار على مر الزمن"، وأن البلدين يمثلان "وجهين لعملة سياسية واقتصادية واجتماعية واحدة".
يتبع…