حذر وزير الإعلام حمزة المصطفى من وجود ما يقارب 300 ألف حساب تنشط في نشر محتوى مضلل يستهدف الجمهور السوري، معولاً على وعي المواطنين في التصدي لهذه الحملات.
وفي منشور له عبر صفحته الشخصية، أوضح الوزير أن سوريا لا تزال تعاني من العقوبات الأمريكية المفروضة على التعامل مع منصات التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أن التقدم في رفع هذه العقوبات يسير ببطء على الرغم من الأمر التنفيذي الذي وقعه الرئيس ترامب.
وأكد المصطفى أن استمرار العقوبات يعيق التواصل المباشر مع هذه المنصات، خاصة فيما يتعلق بمكافحة حملات التضليل والشائعات التي تستهدف البلاد.
وكشف الوزير أن الإحصائيات الأولية تشير إلى وجود نحو 300 ألف حساب نشط تعمل على نشر محتوى مضلل، تتوزع على أربع دول رئيسية. وأضاف أن هذا المحتوى المضلل يتخذ أشكالاً مختلفة، بما في ذلك محتوى يبدو مؤيداً للدولة ولكنه يهدف إلى نشر خطاب تقسيمي.
وأشار المصطفى إلى أن وزارة الإعلام تسعى جاهدة لوقف إنشاء الحسابات الجديدة، والتي بلغت مستويات كبيرة في الأيام الأخيرة (10 آلاف حساب يومياً)، معولاً على وعي الجمهور حتى تتوفر الظروف المناسبة. وشدد على أن الحسابات الوهمية قد استنفدت قيمتها في "سوريا الجديدة".
يُذكر أن حسابات عدة تداولت أخباراً غير دقيقة يوم أمس، من بينها خبر إغلاق وتوقف حركة الطيران في مطار دمشق الدولي، وهو الأمر الذي نفته الهيئة العامة للطيران المدني في سوريا.