أثارت جريمة القتل الوحشية التي أودت بحياة عائشة توكياز، طالبة التمريض البالغة من العمر 22 عاماً، صدمة واسعة في تركيا. عُثر على جثة توكياز مقطعة داخل حقيبة سفر في إسطنبول، مما أثار غضباً شعبياً عارماً بسبب العنف ضد المرأة، وفقاً لما ذكرته وسائل الإعلام التركية.
وكانت توكياز قد أُبلغ عن اختفائها الأسبوع الماضي بعد أن فقدت شقيقتها التوأم، إسراء، الاتصال بها. تم العثور على جثتها لاحقاً في حي كوتشوك تشكمجة بالمدينة، مما أسفر عن اعتقال سبعة أشخاص، من بينهم صديقها السابق جميل كوتش، وهو ضابط شرطة سابق.
أفادت السلطات أن التحقيقات الأولية كشفت عن تعرض توكياز لعنف جسدي قبل وفاتها. وفي مساء 9 تموز/يوليو، نُقلت إلى منزل في إسطنبول، حيث تعرضت للضرب حتى الموت.
شهدت القضية تطوراً مأساوياً عندما اكتشف المسؤولون أن المشتبه به حاول رشوة سائق سيارة أجرة بمبلغ 500 ألف ليرة تركية (حوالي 15 ألف دولار) لمساعدته في إخفاء الجثة والتخلص منها.
أكدت لقطات المراقبة اللحظات الأخيرة لتوكياز وهي تدخل المبنى الذي وقعت فيه الجريمة. وذكر المشتبه به في إفادته أنه التقى بها قبل 5 أشهر وكانت تربطهما علاقة. كانت توكياز على علاقة بضابط شرطة سابق يدعى جميل كوتش (38 عاماً)، تعرفت عليه عبر وسائل التواصل الاجتماعي. يُزعم أن كوتش استدرج الشابة إلى منزله للمرة الأخيرة واحتجزها. (annahar)